''مين بيحب مصر'' تطالب محافظة القاهرة بمنح المرأة المعيلة مكانًا في الأسواق الجديدة

قالت أحلام رمضان، رئيس لجنة المرأة بحملة مين بيحب مصر بالقاهرة، إن الخطة العامة التي وضعتها الحملة لاحتياجات المرأة في العشوائيات تتضمن تحسين أوضاعها على مستوى القاهرة، وعمل دورات تدريبية على الحرف والمنتجات اليدوية بالتنسيق مع المجلس القومي للمرأة و المساهمة في فتح أسواق لترويج المنتجات.
وأشارت رمضان -في بيان الحملة اليوم الأحد- إلى ضرورة التنسيق مع المحافظة والأحياء لمنح المرأة المعيلة مكانا في الأسواق الجديدة التي تم انشائها، موضحة أن الحملة حددت أهدافها من خلال أهمية الاهتمام بصحة المراة من خلال عمل دورات توعية صحية و قوافل طبية خاصة بالمرأة، والاهتمام بفتح فصول محو أمية للقضاء على الأمية بين الإناث خاصة في الأحياء الشعبية، والتنسيق مع بعض الجمعيات الخيرية والجهات المعنية للمساهمة في توفير احتياجات الفتيات اليتيمات وذوي الاحتياجات واللاتي تم عقد قرانهن ولا يستطعن اتمام الزواج.
وأوضحت رمضان أن الفقر هو السبب لوجود المرأة المعيلة في العشوائيات وغيرها من المناطق حيث تتحمل مسئولية أسرتها، قائلة ''قد يكون الزوج عاجزًا ومريضًا أو بلطجيًا يجبرها على العمل ليحصل علي أجرها لمزاجه الخاص، وقد تكون مشكلة البطالة هي السبب فقد يبحث الزوج عن فرص عمل، لكن لا يجد فلذلك تضطر المرأة أن تخرج للعمل لتعول أسرتها والزوج لا حيلة له، وهنا تتحمل المرأة المسئولية كاملة وقد تحاول جاهدة لتجعل من أبنائها أعضاء صالحين في المجتمع وتعلمهم حتي يكون لهم شأن في المجتمع، وقد تضطر الأم لتسريب أولادها من المدارس ليعملوا في مهن متدنية لمشاركتها في مسئولية الأسرة''.
وأفادت بأن نسبة المرأة المعيلة في مصر وصلت إلى 35% معظمهن يعملن في القطاع غير الرسمي وتفتقد التأمينات والتعويضات والرعاية الصحية، لافتة إلى أن الحملة تسعى جاهدة لعمل حصر للسيدات بالإحياء و اللاتي لايوجد عائل لهن لتوفير الرعاية الصحية والاجتماعية لهن.
ولفتت إلى أن الحملة تسعى للتنسيق مع بعض الشركات و أصحاب الأعمال الخاصة لعمل نشرة باحتياجات العمل لتوفير فرض عمل للفتيات و السيدات و توزيع هذه النشرات بشكل دوري في الأحياء الشعبية.