أشادت الصحافة الرياضية الإسبانية الصادرة الأثنين، بالفوز العريض الذي حققه الماتادور على لوكسمبورج بأربعة أهداف نظيفة، وهو ما يعيد فريق المدرب فيسنتي ديل بوسكي للمنافسة في التصفيات المؤهلة لبطولة كأس الأمم الأوروبية "يوو 2016" بفرنسا. كما أثنت الصحف أيضا على أول هدف يحرزه الإسباني-البرازيلي الأصل دييجو كوستا بقميض (لا روخا)، في سابع مباراة يخوضها مع الماتادور.
وجاء عنوان صحيفة (أس): "أخيرا" والتي أبرزت "الأهداف السهلة لإسبانيا لمحو الاستياء من لقاء سلوفاكيا (حيث خسر الماتادور 2-1)"، معتبرة أن دييجو كوستا: "ازاح عبئا عن كاهلة بهدفه في لوكسمبورج بعد 25 محاولة في سبع مباريات".
وأضافت الصحيفة: "إسبانيا اتخذت خطوة نحو تحديث (صفوف المنتخب) مع دي خيا وكارباخال وبارترا وألكاسير".
بينما لم تبد (ماركا) اهتماما بالغا على صدر صفحتها الأولى بما قام به المنتخب، حيث خصصت جزءا لعنوان "مارك الأسرع من الصوت" في إشارة إلى مارك ماركيز الذي تحول أمس إلى أصغر سائق في تاريخ الدراجات النارية يتوج مرتين بلقب بطولة العالم في سن الحادية والعشرين.
وفيما يتعلق بلقاء الأحد، أشادت الصحيفة المدريدية بالأهداف التي تم تسجيلها في مرمى لوكسمبورج، موضحة أن إسبانيا خاضت هذا اللقاء وهي في حالة اكتئاب بسبب الهزيمة في سلوفاكيا، ولكنها أنهت المباراة "بفوز واضح مع وجود عدد من اللاعبين الشباب وتسجيل دييجو كوستا لهدفه المنتظر".
وأشادت الصحيفتان الكتالونيتان (سبورت) و(الموندو ديبورتيفو) أيضا بماركيز حيث كتبت الأولى في صدر صفحتها "الاسطورة ماركيز"، بينما كتبت الثانية "بطل للمرة الثانية".
وفيما يتعلق بمباراة المنتخب، قالت (سبورت) إن حالة التأهب التي كان يواجهها المنتخب انتهت بفوزه العريض على لوكسمبورج كما أن "انسجام الفريق عاد مع دي خيا في حراسة المرمى وعبر الهدف الأول لدييجو كوستا". بينما أبرزت صحيفة (الموندو ديبورتيفو) أن أهداف الماتادور كانت بهدف تقليل التوتر الذي يعاني منه المنتخب الإسباني.