لم يكن أكثر المتفائلين يتوقع أن يزاحم ناد إسباني، عملاقا الكرة الإسبانية والعالمية، برشلونة وريال مدريد على لقب الدوري المحلي «الليجا»، إلا أن أتلتيكو مدريد وضع نفسه وبقوة على قمة الكرة الإسبانية الموسم الماضي، ولم يكتفي بذلك باعتباره - عاماً استثنائياً - بل واصل في الموسم الجديد أداءه المتميز ونتائجه الكبيرة على الرغم من أن الموسم ما يزال في بدايته. وبالرغم من ان سيميوني فتح باب الرحيل أمام عناصر تعد مؤثرة للغاية للفريق أمثال "دييجو سيميوني و فليبي لويس " الذين خاضوا تجربة إحتراف جديدة في الدوري الإنجليزي ضمن صفوف تشيلسي إلا انه نجح في التعويض عن طريق التعاقد مع العديد من النجوم ابرزهم "ماريو مانذوكيتش" لاعب بايرن ميونخ السابق.
وأستهل الروخي بلانكوس مشواره المحلي بالفوز علي شقيقه الأكبر بطل أوروبا "ريال مدريد" والحصول علي كأس السوبر الأسباني علي ملعب سنتياجو برنابيو ، المعقل الرئيسي للريال.، ولم يكتفي بذلك بل استمر في التجرؤ علي بطل أوروبا عقب الهزيمة التى مني بها الأخير مساء السبت ضمن منافسات الجولة الرابعة من الليجا الأسباني ويعد هذا الفوز تاريخياً حيث لم ينجح من قبل فى كسر هيمنة المرينجي في عكر دارهم مرتين علي أرضهم ووسط جماهيرهم .