تقارير ..مصر مطالبة بالتغيير لتجاوز البداية السيئة في التصفيات الأفريقية

أصبحت مصر مطالبة بتطوير أدائه في الهجوم والدفاع على حد سواء أمام تونس الأربعاء لتعويض البداية السيئة لمشواره في تصفيات كأس الأمم الافريقية لكرة القدم.

وبعد سيل من الانتقادات أعقبت الهزيمة بهدفين مقابل لا شيء في ضيافة السنغال الجمعة الماضي سيتطلع المدرب شوقي غريب لأداء مختلف من المنتخب المصري صاحب الرقم القياسي في عدد الألقاب القارية مستفيدا من سماح السلطات الأمنية بحضور آلاف المشجعين.

وأهدر المهاجم محمد صلاح وزملاؤه فرصا سهلة في دكار بينما سمح المدافعون بهدفين متشابهين في شباك الحارس شريف إكرامي في بداية سيئة للمنتخب الذي فشل في بلوغ النسختين الأخيرتين من البطولة القارية.

لكن حسن فريد نائب رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم قال إن الجميع متفائلون بإمكانية التعويض أمام تونس في المجموعة السابعة.

وأضاف لرويترز الثلاثاء "استوعبنا درس الهزيمة من السنغال."

وأضاف "اللاعبون والجهاز الفني تعاهدوا على مصالحة جماهيرهم وتقديم عرض يليق باسم المنتخب وتحقيق الفوز بما يضمن لنا استمرار المسيرة في التصفيات الافريقية."

وفي مواجهة الضيف المنتشي بانتصاره على أرضه 2-1 أمام بوتسوانا يوم السبت سيلجأ غريب للتغيير الذي قد يطال مراكز مختلفة من المرمى للهجوم.

وقبل التدريب الأخير للمنتخب المصري في القاهرة اليوم الثلاثاء يتوقع أن يعود عصام الحضري ابن الحادية والأربعين لحراسة المرمى وحسني عبد ربه لخط الوسط مع عودة حسام غالي للدفاع وكلهم من اللاعبين أصحاب الخبرة بعدما عانى الفريق للتماسك يوم الجمعة.

كما تعافي الظهير الأيسر محمد عبد الشافي وستمثل عودته إضافة للفريق الساعي لتجنب الخلل الذي اتضح أمام السنغال.

وبينما لا يرجح أن استبعاد صلاح لاعب تشيلسي من التشكيلة الأساسية فإن الأعين ستتسلط عليه لقيادة مصر لأول انتصاراتها في المجموعة.

ووصلت تشكيلة المنتخب التونسي الذي يقوده المدرب البلجيكي جورج ليكنز إلى القاهرة بدون الثنائي الهجومي عصام جمعة لاعب السيلية القطري وسامي العلاقي لاعب ماينتس الألماني.

لكن رغم غيابهما فإن تونس التي تملك لقبا وحيدا في كأس الأمم الافريقية أحرزته على أرضها في 2004 ستأمل في العودة بنتيجة إيجابية من القاهرة لتعزيز فرصها في التأهل لنهائيات المغرب.

وقال مهاجمها فخر الدين بن يوسف في تصريحات صحفية هذا الأسبوع "تنتظرنا مباراة قوية أمام مصر الذي سيلعب الكل في الكل (يدفع بكل أوراقه) على أرضه بعد خسارته في الجولة الأولى لكننا سنسعى للعودة بثلاث نقاط ونأمل ان يحالفنا التوفيق."

وتتقاسم تونس مع السنغال التي هزمت مصر بثنائية نظيفة يوم الجمعة صدارة المجموعة السابعة ضمن التصفيات بينما تتذيل مصر بطلة القارة سبع مرات ومعها بوتسوانا.
وسمحت السلطات المصرية الأثنين بحضور 15 ألف متفرج للمباراة وقالت مصادر أمنية إن القوات ستفرض طوقا محكما حول الاستاد لمنع إدخال الألعاب النارية أو الأسلحة.