بدأت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، برئاسة المستشار شعبان الشامي، نظر قضية محاكمة الرئيس الأسبق محمد مرسي وآخرين من قيادات الإخوان بقضية اقتحام السجون والهروب من سجن وادي النطرون. بدأت وقائع الجلسة في الحادية والربع صباحا، وتم إيداع المتهمين جميعا قفص الاتهام، وتم إيداع مرسي في القفص الزجاجي المجاور لهم، وفور دخوله هلل المتهمون ووقف محمد بديع وصعد فوق المقاعد وأخذ يشير بكلتا يديه بعلامة رابعة ويقود الهتاف، وبعدها أثبتت المحكمة حضور المتهمين. ونادت المحكمة على المتهم عصام العريان، وقالت له: ''إنت انتهيت من العلاج الطبيعي وأصبحت بصحة جيدة''، فأجاب العريان ''إنه لا يزال بحاجة إلى جلسات علاج طبيعي، وإنه علم ما حدث في الجلسات السابقة، وطلب من المحكمة إعفاءه من الحضور''، ومن ناحية أخرى رفض القاضي طلبه بإعفائه من المحاكمة. وطلب محمد البلتاجي من هيئة المحكمة السماح له بإجراء عملية طبية له بالبطن بمستشفى القصر العيني التخصصي، وليس مستشفى ليمان طرة، لأنه يريد أن يقوم بإجرائها بالمنظار، وهذا غير متوفر في مستشفى السجن، ورد القاضي بأن تقرير مستشفى السجن هو الذي يحدد ذلك، وأن المحكمة ستقرر ما يأتي به. وتنازل الدفاع عن المتهمين وعلى رأسهم المحامي محمد الدماطي، عن سماع الشهود من أرقام 39 وحتى 45 في قائمة أدلة الإثبات، ووافقت المحكمة.