البورصة تواصل ''الصعود القياسي'' وتتجاهل ذكرى فض رابعة والنهضة

حافظت البورصة المصرية على أداءها الصاعد والذي سجلته خلال الجلسات الماضية، بدعم الشراء المتواصل والقوي للمستثمرين الأجانب، متجاهلة الذكرى الأولى لفض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، والذي أسفر عن مقتل ما يزيد على 630 شخص.
وانهت البورصة جلسة تعاملات اليوم الخميس على ارتفاع جماعي ملحوظ، بدعم مشتريات الأجانب، وسط استقرار في السيولة السوقية، رغم التظاهرات والاشتباكات التي شهدتها عدة محافظات في مصر، وإعلان وزارة الداخلية احباط تفجير عدة قنابل بدائية.
وربح رأس المال السوقي للأسهم المقيدة في البورصة نحو 3.8 مليار جنيه، ليصل إلى 516,9 مليار جنيه، مقابل 513,1 مليار جنيه بنهاية تعاملات أمس الأربعاء.
وارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة ''أي جي اكس'' بنحو 1.06 بالمئة، ليصل إلى 9386.57 نقطة، هو أعلى مستوى للمؤشر منذ أكثر من 6 سنوات، كما صعد المؤشر الثانوي الخاص بالأسهم المتوسطة والصغيرة ''أي جي اكس 70'' بنسبة 1.25 بالمئة، ليرتفع لمستوى 642.93 نقطة، فيما بلغت نسبة ارتفاع المؤشر الأوسع نطاقا ''أي جي اكس 100'' نحو 1.1 بالمئة، ليصل إلى 1149.54 نقطة.
وشهدت جلسة اليوم التداول على 172 سهم، ارتفع منها 104 سهم، فيما تراجعت أسعار 48 سهم آخر، وحافظ 20 سهم على سعر الاغلاق السابق.
وسجلت قيم التداولات نحو 1,006 مليار جنيه، بحجم تداولات بلغ 186,491 مليون ورقة مالية، عن طريق 32,868 ألف عملية.
وعلى صعيد تعاملات المستثمرين.. اتجه المصريون والعرب نحو البيع، مسجلين صافي بيعي بلغ 36,835 و 30,669 مليون جنيه على التوالي، فيما فضل الأجانب الاتجاه نحو الشراء، مسجلين صافي شرائي بلغ 67,505 مليون جنيه.