الغرفة الكندية: الذهب يمثل 87% من صادرات مصر لكندا

قال فايز عز الدين رئيس الغرفة التجارية الكندية بالقاهرة إن الغرفة على أتم الاستعداد لتقديم خبراتها في تطوير منظومة العمل الضريبي في مصر، والتعاون مع مصلحة الضرائب والمساهمة في تحقيق الخطط الموضوعة للمصلحة بما يعود بالنفع في تطوير منظومة العمل الضريبي في مصر.

وأضاف خلال الندوة التي عقدتها الغرفة مساء أمس الأربعاء بحضور مصطفى عبد القادر رئيس مصلحة الضرائب - حضرها محرر مصراوي - أن الغرفة وقعت مؤخرًا اتفاقيات تعاون مع العديد من المعاهد والمؤسسات الكندية بهدف الاستفادة من أحدث الخبرات الكندية في المجالات المختلفة، كما وقعت بروتوكول للتعاون مع جهاز التنظيم والإدارة المصري.

وأشار عز الدين إلى أن الغرفة لديها مركزًا للتدريب في مصر يغطي منطقة الشرق الأوسط مما يمكن الغرفة الكندية من تقديم دور هام في بناء القدرات المؤسسية وتحسين مهارات العاملين في القطاعين الحكومي والخاص، مما يسهم في رفع كفاءة الجهاز الإداري للدولة، وخلق القيادات القادرة على المساهمة في ذلك التطوير، وتدريب تلك القيادات على ما هو مستحدث في إصلاح النظام الإداري للدولة مما ينعكس على تحديث الإدارة العامة في مصر.

وأوضح أن الغرفة تتيح للمهتمين بمجال المحاسبة والضرائب الاستفادة من مركز التدريب الخاص بها والذي يقدم شهادة "المحاسب الضريبي" والمعتمدة محليًا ودوليًا، لافتًا إلى أن الحكومتين المصرية والكندية وقعتا اتفاقية بشأن تجنب الازدواج الضريبي بين البلدين مما يساهم في تشجيع المستثمرين على إقامة مشروعاتهم بالبلدين.

وكشف عز الدين عن أن الإحصاءات الكندية أوضحت أن حجم التبادل التجاري بين مصر وكندا بلغ في عام 2013 حوالي 1.089 مليار دولار مقابل 960 مليون دولار في عام 2012 بنسبة ارتفاع 13 بالمئة، وأن الصادرات المصرية لكندا سجلت 604 مليون دولار في 2013 مقابل 515 مليون دولار في 2012 بارتفاع 17.2 بالمئة، وأن الميزان التجاري بين البلدين حقق فائضًا لصالح مصر بلغ 118 مليون دولار مقابل 68 مليون دولار في 2012 بزيادة 74 بالمئة.

ونبه إلى 86.8 بالمئة من صادرات مصر إلى كندا تتمثل في الذهب بما جعل الغرفة الكندية تحرص على الاهتمام بمجال التعدين.