أنهت البورصة المصرية تعاملات اليوم الاثنين على تراجع جماعي عنيف، هو الأعلى منذ أحداث 30 يونيو، بضغط من مبيعات المؤسسات المصرية والأجنبية. وبلغت خسائر البورصة المصرية خلال جلستي اليوم وأمس والخميس الماضي نحو 32.8 مليار جنيه، عقب اعلان المشير عبد الفتاح السيسي نيته الترشح للرئاسة واستقالته من منصبه وزيرا للدفاع. وخسر رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالسوق نحو 12.1 مليار جنيه، ليصل إلى 469,5 مليار جنيه، مقابل 487,4 مليار جنيه بنهاية تعاملات أمس الأحد. وهبط مؤشر البورصة الرئيسي ''إيجي إكس 30'' بنسبة 3.5 بالمئة وهو أكبر هبوط يومي له منذ 30 يونيو 2013 وعزل الرئيس السابق محمد مرسي ليغلق عند مستوى 7805.03نقطة. كما تراجع مؤشر الاسهم الصغيرة والمتوسطة ''إيجي إكس 70'' بنسبة 3.6 بالمئة ليصل إلى 595.38 نقطة، كما هبط مؤشر ''إيجي إكس 100'' الاوسع نطاقا بنسبة 3.3 بالمئة إلى 1041.26 نقطة. وأوقفت إدارة البورصة التعامل على نحو 45 ورقة مالية لمدة نصف ساعة خلال الجلسة بسبب هبوطها بالنسب القصوى المسموح بها والبالغة 5 بالمئة. وشهدت جلسة اليوم التداول على 184 سهم، ارتفع منها 7 أسهم فحسب، بينما تراجعت أسعار 163 سهم آخر، وحافظ 14 سهم على سعر الاغلاق السابق. وسجل تقيم التداولات نحو 1,922 مليار جنيه، بحجم تداولات على الأسهم بلغت 322,863 مليون ورقة مالية، عن طريق 37,599 ألف عملية. وعلى صعيد تعالمات المستثمرين.. اتجه المصريون والأجانب نحو البيع، مسجلين صافي بيعي بلغ 87,540 و 568,724 مليون جنيه على التوالي، فيما فضل العرب الاتجاه نحو الشراء، مسجلين صافي شرائي بلغ 656,264 مليون جنيه.