تمكنت الأجهزة الأمنية بمحافظة الدقهلية، برئاسة اللواء حسن عبد الحي، مدير الأمن، من القبض على من أطلقت عليهم ''أفراد الخلية الإرهابية'' المشتبه قيامهم باغتيال رقيب الشرطة ''عبد الله عبد الله إبراهيم'' المكلف بحراسة منزل حسين قنديل ''عضو اليمين بمحاكمة الرئيس السابق''، أثناء عودته إلى منزله، أعلى كوبري سندوب، عقب انتهاء خدمته. وكشفت مديرية الأمن، النقاب عن أسماء المضبوطين، وهم كلًا من خالد رفعت 25 سنة، حاصل على بكالوريوس علوم، ومقيم بدائرة قسم أول المنصورة، (أحمد.ا) 25 سنة، طبيب امتياز، ومُقيم بميدان مشعل، دائرة قسم أول المنصورة، (عبد الرحمن.م.ع) 23 سنة، طالب بكلية طب الأزهر، ومُقيم بناحية تلبانة، دائرة مركز المنصورة، (حمد.م) 28 سنة، صاحب محل أجهزة تكييف، ومقيم بدائرة قسم ثانِ المنصورة. كما تم ضبط (محمد.ع.أ) 20 سنة، طالب بكلية الشريعة والقانون جامعة الأزهر، ومُقيم مدينة مبارك، دائرة قسم أول المنصورة، (أيمن.م) 39 سنة، صاحب شركة نقل، ومُقيم نوسا البحر – مركز أجا، (محمود.م)، (ه.أ) 21 سنة، طالب بكلية الهندسة، ومقيم شارع البدالي – دائرة قسم أول المنصورة، (إسلام.ع) 23 سنة، طلب بكلية طب الأزهر، ومقيم بشارع العسقلاني – دائرة قسم أول المنصورة، (محمد.ف) 23 سنة، طالب بكلية صيدلة المنصورة، ومُقيم ببندر دكرنس، (محمد.م) 22سنة، سنة، طالب بكلية هندسة المنصورة، مقيم شارع سامية الجمل دائرة قسم أول المنصورة، و(بلال.م.ع) 21 سنة، طالب بكلية صيدلة المنصورة، مُقيم بدائرة قسم أول المنصورة. وأكدت تحريات فريق البحث، بقيادة العميد السعيد عمارة ''مدير المباحث الجنائية'' وضم ضباط من إدارة البحث الجنائي، والإدارة العامة للأمن الوطني بالدقهلية، والعميد رئيس فرع الأمن العام بالدقهلية، حيث تم وضع خطة بحث شاملة، بإشراف مساعدي الوزير لقطاعي الأمن العام والأمن الوطني، أن المتهمين كونوا فيما بينهم ''تنظيمًا إرهابيا'' بالاشتراك مع آخرين، استهدفوا القيام بعمليات ضد قوات الجيش والشرطة وأسرهم وممتلكاتهم، وأعدوا لذلك أسلحة نارية وذخائر، ووزعوا الأدوار فيما بينهم، لجمع المعلومات والرصد والتنفيذ والإيواء، على حد قولهم. بتقنين الإجراءات واستئذان نيابة أمن الدولة العليا، تم الإعداد لعدة مأموريات من ضباط البحث الجنائي والأمن الوطني والأمن العام بالدقهلية، استهدفت أفراد التنظيم، حيث تم ضبطهم جميعًا، وبحوزة الأول والثاني والخامس والسابع، السيارة رقم (ن و ط 479 مصر) ملاكي، ماركة دايو – سماوي اللون، ملك الأول، عُثر بداخلها على 2 بندقية آلية سريعة الطلقات، 3 خزينة خاصة بهما، بندقية خرطوش وفرد خرطوش و63 طلقة 9 مم طويل، 18 طلقة خرطوش، 4 أسلحة بيضاء ''سنجة''، 3 حصيرة مسمارية ثاقب كاوتشوك مصنعة محليًا، تستخدم في إتلاف إطارات سيارات الشرطة. كما ضُبط بحوزة الرابع، السيارة رقم (د أ ط 9748 مصر) ملاكي، وضُبط بحوزة الثالث والثامن طبنجة حلوان عيار 9 مم طويل مطموسة الأرقام. وأفادت التحريات أن المتهمون اعترفوا تفصيليا أنهم وراء مقتل الرقيب، وبمواجهتهم بالمضبوطات، اعترفوا بحيازتها بقصد ارتكاب الأعمال الإرهابية واستهداف ضباط وأفراد الشرطة وممتلكاتهم، وأضافوا بأن الطبنجة المضبوطة هي المستخدمة في مقتل رقيب الشرطة، وأن السيارتين المضبوطتين بحوزتهم، استخدمتا في الرصد وتتبع المجني عليه، وتأمين القائمين بالتنفيذ، وهما الثاني والثالث.