استنكر وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، ما يحدث من استهداف للمصريين المسيحيين في ليبيا، والمسلمين في أفريقيا الوسطى، مؤكدا أنّ ديننا السمح يرفض كل مظاهر وألوان الإرهاب واستهداف الآمنين أو مجرد ترويعهم. كما أكد جمعة، في بيان له اليوم الإثنين، أن استهداف المصريين المسيحيين في ليبيا هو استهداف للمصريين جميعًا، وأنّ كل ذلك يؤكّد على خطورة الإرهاب والفكر التكفيري الذي نواجهه. وطالب وزير الأوقاف جميع هيئات ومنظمات المجتمع الدولي وبخاصة العربية والإسلامية سرعة التحرك لوقف الإبادة الجماعية للمسلمين في أفريقيا الوسطى. كما طالب المجتمع الدولي أن يقف في وجه كل ألوان الإرهاب سواء أكان إرهاب دول أم جماعات أم أفراد؛ لأن الإرهاب إذا استشرى فسيأكل الأخضر واليابس، ولن يكون أحد في مأمن من شره، فالإرهاب لا دين له، ولا وطن له، ولا جنس له، فإن كانت الإنسانية حريصة حقًا على حقوق الإنسان وعلى التواصل الحضاري لا التصادم، فليقف الجميع صفًا واحدًا في مواجهة الإرهاب في كل بقاع الأرض بلا تمييز أو تغليب المصالح السياسية على الأبعاد الإنسانية.