استنكر الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف, ما يحدث من استهداف للمصريين المسيحيين في ليبيا، والمسلمين في إفريقيا الوسطى، مؤكدًا أنّ ديننا السمح يرفض كل مظاهر وألوان الإرهاب واستهداف الآمنين أو مجرد ترويعهم. وأكّد جمعة، أنّ استهداف المصريين المسيحيين في ليبيا هو استهداف للمصريين جميعًا، وأنّ كل ذلك يؤكّد خطورة الإرهاب والفكر التكفيري الذي نواجهه، وكما أعلن دولة رئيس الوزراء أننا نخوض حربًا ضد الإرهاب بالنيابة عن المنطقة كلها. كما طالب جمعة، جميع هيئات ومنظمات المجتمع الدولي وبخاصة العربية والإسلامية سرعة التحرك لوقف الإبادة الجماعية للمسلمين في أفريقيا الوسطى. وأشار جمعة، إلى أنه يجب على المجتمع الدولي أن يقف في وجه كل ألوان الإرهاب سواء أكان إرهاب دول أم جماعات أم أفراد؛ لأن الإرهاب إذا استشرى فسيأكل الأخضر واليابس، ولن يكون أحد في مأمن من شره، فالإرهاب لا دين له، ولا وطن له، ولا جنس له، فإن كانت الإنسانية حريصة حقًا على حقوق الإنسان وعلى التواصل الحضاري لا التصادم، فليقف الجميع صفًا واحدًا في مواجهة الإرهاب في كل بقاع الأرض بلا تمييز أو تغليب المصالح السياسية على الأبعاد الإنسانية.