قال الفنان نور الشريف إن السينما والفنون بمصر تمر بمرحلة حرجة وإن فن المسرح يتراجع بطريقة مخيفة وإنه لن تكون هناك صناعة للسينما بمصر إلا باستقرار الوضع السياسي بالبلاد. وقال الشريف، في ندوة أقيمت في مدينة الأقصر بصعيد مصر اليوم الاثنين على هامش الدورة الثانية لمهرجان الأقصر للسينما المصرية الأوروبية، إنه كان يتوقع ''أن يقدم الإسلام العلماني تجربة أكثر قوة في إدارة مصر، لكن هذا التيار المتمثل في جماعة الإخوان المسلمين ثبت ارتكابه لوقائع فساد بعد سقوط (الرئيس السابق محمد) مرسي''.
وأضاف أن ''التيار الإسلامي إذا استولى على الحكم سيتسبب في حدوث كارثة حقيقية في تلك البلاد''.
وتوقع ''نشوب حرب إسلامية إسلامية، شيعية - سنية على قمتها إيران، ومصر وتركيا بصناعة أمريكية''.
وقال نور الشريف إنه لا يحق الحجر على أحد في المجال الفني وإن السينما في العالم بما فيها أمريكا ''موضة'' وإن هناك أدوارا تمثل عبئا علي الممثل وأخرى لا تمثل مشكلة.
واعتبر أن الجوائز الفنية ليس لها قيمة إلا بوجود جمهور من المعجبين في الشارع، مضيفا أنه يتمنى العودة إلى ''روح الهواية'' عبر سينما مستقلة بدون التعالي على الجمهور وعودة مسارح الأقاليم.
وأوضح أنه شارك في مثل تلك التجارب في الثمانينيات وكان راتبه فيها عشرة جنيهات، وكان راتب الفنان أحمد بدير 50 جنيها، وقال إن الرأسمالية الجديدة ليس لها ''قلب''.
وقال إن فيلم ''سواق الأتوبيس'' لم يكن فيه كباريه، أو قٌبلة أو رقصة لكنه حقق إيرادات كبيرة، وتكرر بعد ذلك فيلم ''إسماعيلية رايح جاي'' و''رجب فوق صفيح ساخن''.