دراسة: مصر تخسر 862 مليون دولار شهرياً بقطاع السياحة

أعلنت المنظمة العربية للسياحة، عن إنشاء صناديق للحد من الفقر والبطالة من خلال تنمية المجتمعات المحلية وإيجاد سياحة مستديمة بمبلغ 100 مليون دولار بالتعاون مع صناديق إقليمية ودولية.
وبحسب موقع جريدة الشرق الأوسط اللندنية، قال الدكتور بندر آل فهيد، رئيس المنظمة العربية للسياحة، ''إنه جرى الاتفاق على إنشاء الصندوق الذي يهدف إلى خدمة الفقراء وتفعيلهم من خلال برامج مرتبطة بالسياحة، حيث يجرى حالياً التنسيق مع الجهات المشاركة في الصندوق، ومنها البنك الإسلامي للتنمية وعدد من الجهات الداعمة لهذه الخطوة.
وأوضح آل فيهد أن برامج الصندوق ستكون محدودة للدول الأفريقية وسيجرى التعاون مع الجهات المعنية في كل دولة، بحيث تجرى استفادة الطبقة المعنية بالخدمة مما سيخلق فرصة دخل لهذه الأسر ويساعدها على تحقيق دخل يسهم في تحسين حياتهم المعيشية.
وأشار إلى أن المنظمة تعمل على إقامة الكثير من الفعاليات والمهرجانات السياحية خلال العام الحالي، مع بحث إمكانية إلغاء تأشيرات الدخول لمواطني الدول العربية القادمين للسياحة لتنشيط القطاع والاستفادة من المقومات السياحية التي تملكها الكثير من الدول العربية، بجسب مانقلته جريدة الشرق الأوسط.
وبين رئيس المنظمة العربية للسياحة، أن المنظمة تسعى في الوقت الحالي إلى تقديم التسهيلات كافة للمستثمر والسائح، تزامناً مع التسهيلات التي ستقدمها المنظمة، ومنها إصدار بوليصة ضمان الاستثمار للمستثمرين الراغبين بالاستثمار بجمهورية السودان.
من جانبه، قال فاروق القرشي رئيس شركة ''اللاما للسياحة والسفر''، ''إن المنطقة العربية تزخر بالمواقع السياحية، إلا أن الإحصاءات تشير إلى تدني أرقام السياحة البينية في الدول العربية، ورافق ذلك اهتمام على مستوى القيادات العربية لعمل جماعي يهدف إلى تشجيع السياحية البينية''.
وأضاف أن السياحة البينية تعد أهم العناصر التي تسهم في تنمية القطاع، وهي تشكل في الكثير من الدول مثل أوروبا 88 في المائة، مقابل 40 بالمائة للسياحة الوافدة، مشيراً إلى أن ذلك تطلب تقديم تسهيلات في قطاع النقل والإجراءات بين الدول العربية.
مصر تخسر 862 مليون دولار شهرياً
وقال موقع جريدة الشرق الأوسط، إن دراسة حديثة، أكدت على تأثر قطاع السياحة في المنطقة العربية بالتطورات السياسية السائدة في المنطقة، ولا سيما التطورات المرافقة للثورات العربية، حيث سجلت الدول العربية خسائر بلغت 22 مليار دولار خلال 2011، وذلك بسبب ما مرت به دول عربية من اضطرابات.
وأوضحت الدراسة، أن حجم خسائر تونس التي تملك نحو 15 بالمائة من حصة السياحة في أفريقيا، بلغت خلال الفترة الماضية، نحو 450 مليون دولار، في حين بلغ حجم الخسائر عن الفترة الماضية في مصر، التي تملك نحو 23 في المائة من حصة السياحة في الشرق الأوسط نحو 1.6 مليار دولار، و862 مليون دولار خسائر شهرية.
وأضافت الدرساة، أن الدول العربية تمتلك في الغالب مقومات سياحية مهمة مثل الآثار والمواقع الدينية والسواحل المشمسة والمناطق الجبلية وغيرها، إلا أن توزيعها يشير إلى انفراد كل دولة بجانب من تلك المميزات، وهذا بحد ذاته يعد ميزة تتيح للسياحة خيارات لأنواع مختلفة
لمعرفة ومتابعة نتائج الاستفتاء على الدستور ..اضغط هنا