قال اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية "إن مصر ستشهد يومي 14 و15 يناير، لحظات فارقة في تاريخها، لحظات ننشدها عبورًا جديدًا وانتصارًا لمصر يحققه أبناء الوطن، عبورًا يرسم بسواعد أبناء مصر الفتيه مستقبل يحقق المجد لمصرنا رغم كيد الحاقدين" على حد تعبيره. وأوضح الوزير خلال تفقده قوات الأمن المركزي المكلفة بتأمين عملية الاستفتاء على الدستور الجديد، بقطاع الأمن المركزي بالدراسة بحسب بيان للوزارة، أنه شرف لكافة رجال الشرطة أن يتحملوا مسئولية أمن أبناء الوطن، في هذا العرس الديمقراطي الذي سيتحقق بمشيئة الله، في تلك الأيام الطاهرة التي نحتفل فيها جميعاً بمولد المصطفى- صلى الله عليه وسلم. وأكد أن عزائم رجال الشرطة، لن تلين إلا ببلوغ الهدف، ولن تهدأ إلا بتحقيق إرادة أبناء مصر، وأن أي محاولة لتعكير صفو هذا العرس ستواجه بمنتهى القوة والحزم، ولا تهاون مع أي فعل يمس إرادة الشعب المصري.
وأشاد اللواء إبراهيم بالروح المعنوية العالية للقوات وجاهزيتهم، وتصميمهم وإصرارهم على أداء واجبهم، بما يكفل الطمأنينة والسكينة للمواطنين، وحماية حقوقهم وحرياتهم، مؤكدًا أن كافة أجهزة وزارة الداخلية ستتعامل بمنتهى الحزم والحسم مع أي مظهر من مظاهر الخروج على القانون، في إطار ما كفله القانون دلوقتي تقدر تعبر عن رأيك في مواد الدستور الجديد من خلال استفتاء مصراوي..شارك برأيك الآن