قال اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، إن "مصر ستشهد الغد وبعد الغد لحظات فارقة في تاريخها، لحظات ننشدها عبورا جديدا وانتصارا لمصر يحققه أبناء الوطن، عبورا يرسم بسواعد أبناء مصر الفتيه مستقبل يحقق المجد لمصرنا رغم كيد الحاقدين". جاء ذلك، خلال تفقد الوزير، الإثنين، قوات الأمن المركزي المكلفون بتأمين وحماية المواطنين أثناء عملية الاستفتاء على الدستور بقطاع الأمن المركزي بالدراسة، وذلك عقب قيامة بوضع أكليل من الزهور على النصب التذكاري لشهداء الشرطة. وأضاف إبراهيم، "شرف لكافة رجال الشرطة أن يتحملوا مسئولية أمن أبناء الوطن في هذا العرس الديمقراطي الذي سيتحقق بمشيئة الله في تلك الأيام الطاهرة، والتي نحتفل فيها جميعا بمولد المصطفى"، على حد قوله. وأشار وزير الداخلية إلى أن "عزائم رجال الشرطة لن تلين إلا ببلوغ الهدف ولن تهدأ إلا بتحقيق إرادة أبناء مصر"، لافتا "أي محاولة لتعكير صفو هذا العرس ستواجه بمنتهى القوة والحزم، ولا تهاون مع أية فعل يمس إرادة الشعب"، على حد قوله. وأشاد اللواء محمد إبراهيم "بالروح المعنوية العالية للقوات وجاهزيتهم، وتصميمهم وإصرارهم على أداء واجبهم بما يكفل الطمأنينة والسكينة للمواطنين وحماية حقوقهم وحرياتهم"، على حد قوله. وأوضح الوزير إبراهيم أن "كافة أجهزة وزارة الداخلية ستتعامل بمنتهى الحزم والحسم مع أي مظهر من مظاهر الخروج على القانون، وفي إطار ما كفلة القانون"، مشيرا إلى أن "رجال الأمن المركزي يدركون ضخامة المسئولية الملقاة على عاتقهم في الزود عن الوطن وحماية مقدراته وتأمين المواطنين، معاهدين الله على مواصلة مسيرة العطاء والتضحيات فى سبيل تحقيق رسالتهم السامية".