أكد وزير الداخلية محمد إبراهيم، أن مصر ستشهد لحظات فارقة في تاريخها، خلال يومي الاستفتاء، لحظات ننشدها عبوراً جديداً وانتصارا لمصر يحققه أبناء الوطن عبوراً يرسم بسواعد أبناء مصر الفتيه مستقبل يحقق المجد لمصرنا رغم كيد الحاقدين. وأضاف الوزير أنه شرف لكافة رجال الشرطة أن يتحملوا مسئولية أمن أبناء الوطن في هذا العرس الديمقراطي الذي سيتحقق بمشيئة الله في تلك الأيام الطاهرة التي نحتفل فيها جميعاً بمولد المصطفى "ص". وأكد على عزائم رجال الشرطة لن تلين إلا ببلوغ الهدف ولن تهدأ إلا بتحقيق إرادة أبناء مصر، وأن أي محاولة لتعكير صفو هذا العرس ستواجه بمنتهى القوة والحزم، ولا تهاون مع أية فعل يمس إرادة الشعب المصري . وجاء ذلك خلال تفقد الوزير الاثنين 13 الجاري، قوات الأمن المركزي المكلفين بتأمين وحماية المواطنين أثناء عملية الاستفتاء على الدستور بقطاع الأمن المركزي بالدراسة ..عقب قيامة بوضع أكليل من الزهور على النصب التذكاري لشهداء الشرطة الأبرار من رجال الأمن المركزي الذين ضحوا بدمائهم وقدموا أرواحهم دفاعاً عن الوطن . وأشاد السيد الوزير بالروح المعنوية العالية للقوات وجاهزيتهم، وتصميمهم وإصرارهم على أداء واجبهم بما يكفل الطمأنينة والسكينة للمواطنين وحماية حقوقهم وحرياتهم . وشدد على أن كافة أجهزة وزارة الداخلية ستتعامل بمنتهى الحزم والحسم مع أي مظهر من مظاهر الخروج على القانون، في إطار ما كفله القانون . وأكد رجال الأمن المركزي للوزير أنهم يدركون ضخامة المسئولية الملقاة على عاتقهم في الزود عن الوطن وحماية مقدراته وتأمين المواطنين معاهدين الله على مواصلة مسيرة العطاء والتضحيات في سبيل تحقيق رسالتهم السامية.