أنصار مرسي و''تمرد'' وأهالي الشهداء.. وجها لوجه في ذكرى ''مجلس الوزراء''

في الذكرى الثانية لأحداث مجلس الوزراء، أعلن عدد من القوي الثورية والشبابية مشاركتهم غدا الإثنين في هذه الفعاليات.
وكشف مصدر بتحالف دعم الشرعية المؤيد للرئيس السابق محمد مرسي، إن شباب الإخوان سيحيون الذكرى الثانية لمجلس الوزراء من خلال مسيرات تنطلق من ''دار الحكمة'' الساعة السادسة مساء، على أن تتوجه هذه المسيرات من شارع قصر العيني الي مجلس الوزراء.
ومن جانبها أعلنت حركة تمرد، المشاركة فى احياء ذكرى شهداء مجلس الوزراء فى جميع المحافظات على مستوى الجمهورية، المقررة غداً الإثنين.
وأكدت الحركة، في بيان صحفي مساء اليوم الأحد، أن الهدف الرئيسي هو التذكير بحقوق شهداء الثورة ومصابيها فى أحداث مجلس الوزراء، مشيرة إلى أن المشير طنطاوي وسامى عنان، ارتكبا جرائم فى حق الثورة وأداروا فترة انتقالية فاشلة بصفقة دنيئة مع فصيل خاين للوطن اسمه جماعة الاخوان المسلمين مما تسبب فى سقوط دماء أطهر وأنقى شباب الوطن - على حد البيان.
كما أعلنت حركات ''جبهة طريق الثورة، عسكر كاذبون، حركة الشهيد جابر جيكا، وراكم بالتقرير، حركة 6 أبريل، الاشتراكيين الثوريين، حملة وطن بلا تعذيب، حملة حاكموهم، كلنا علاء عبد الهادي، مجموعة الشهيد رامي حمدي، شباب من أجل العدالة والحرية، أسرة الشهيد عماد عفت، أهالي شهداء مجلس الوزراء، حركة شباب 18'' مشاركتها في الذكرى الثانية لأحداث مجلس الوزراء.
وذكر أهالي شهداء مجلس الوزراء في بيان لهم، أنه سيتم التحرك من أمام دار الأوبرا الساعة 4 عصراً والتوجه لمجلس الوزراء تحت شعار ''ضد كل من خان عسكر فلول شرطة إخوان''
وأضاف البيان: ''بعد مرور سنتين علي أحداث مجلس الوزراء التي استشهد خلالها 18 معتصم سلمي ولم تتم حتى الآن إحالة أي متهم بقتلهم إلى القضاء، ومع استمرار الأنظمة المتعاقبة سواء كان نظام مرسي أو النظام الحالي في إخفاء تقرير تقصي الحقائق الخاص بقتل وإصابة المتظاهرين فإننا ندعوكم للمشاركة في احداث مجلس الوزراء''.
وجدد أهالي شهداء مجلس الوزراء رفضهم لقانون التظاهر وأنهم لم يتقدموا بأي طلب ترخيص من الداخلية للتظاهر غدأ، وأنهم يمارسون حقهم الطبيعي الذى لا يحتاج الى اذن من أحد ، قائلين : ''سنذهب الى كل بقعة سالت فيها دماء أبناءنا لنذكر السلطة الحالية أننا لن ننسى دماء أبناءنا وأن القصاص لا بد أن يتحقق مهما طال الزمان''.
وأكدوا رفضهم لأي مشاركة من جانب جماعة الاخوان أو حركة تمرد فى إحياء الذكرى وإحترامهم لكل السياسيين الذين أعلنوا دعمهم للفعاليات دون مشاركة حرصا على عدم تسييس القضية.
وطالبت القوي الثورية بسرعة محاكمة المتورطين في أحداث مجلس الوزراء، مع أن يكون الحكم عادلا و نزيها و اعتراف الدولة بشهداء و مصابي مجلس الوزراء من مصابي و شهداء الثورة و الزام الدولة بالإشراف علي علاج المصابين.