صرح حمدين صباحى مؤسس التيار الشعبي المصري، ''إن مصر تشهد حالة من التوتر، نتيجة عدم قدرة النظام الحالي على التواصل مع المواطنين وتلبية احتياجاتهم، لأن قدراته محدودة في إدارة الأزمات''. وأضاف صباحي، في تصريحات خاصة لمصراوي السبت، على هامش جلسة المؤتمر القومي العربي، أن انسحاب وفد حركة حماس أثناء إلقاء محمود بدر منسق حملة تمرد كلمته، ''إن ما حدث أمر عادى واختلاف في وجهات النظر''، مضيفاً ''مجموعة لم يعجبها ما قيل فخرجت من القاعة وهو حق لهم''، مؤكدا أن ليس لديه موقفا من حماس، بل إنه مع المقاومة أيًا كان انتماء تلك المقاومة حماس أو فتح. فيما قال صباحي خلال كلمته بالمؤتمر إن ثورة يوليو 1952 كانت مجرد انقلاب لمجموعة من الضباط الأحرار، تحولت بعد ذلك إلى ثورة شعبية باقتدار نتيجة تغيير السياسات الاجتماعية والاقتصادية، مشيراً إلى أن المفارقة في ثورة 25 يناير 2011، كانت أنها ثورة شعبية باقتدار حاول فصيل ما السطو عليها واحتكارها، إلا أن ذلك الفصيل يجب أن يعلم أن تلك المحاولات فاشلة وأن الثورة ستكتمل. وأضاف صباحى، أن قضية مياة النيل وسد النهضة، لم يتم معالجتها بطريقة صحيحة، وأن الادارة المصرية لهذه الأزمة لم تكن علي مستوى الحدث، مشدداً علي ان مصر تملك الكثير من اوراق الضغط علي الدول المانحة والممولة لسد النهضة منها التهديد بمنع سفن تلك الدول من المرور فى قناة السويس اذا استمر موقفها الداعم لاثيوبيا.