قال الشيخ كامل مطر، رئيس الجمعية المصرية لائتلاف القبائل العربية، إن لقائهم باللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، يأتي لتهنئة الوزارة بعودة أبناءهم من المأزق الماضي، ولإظهار موقفنا أمام الرأي العام، وإن ولاءنا الكامل للدولة المصرية، لأننا جزء لا يتجزأ منها. وأضاف ''مطر'' في تصريح خاص ل ''مصراوي''، اليوم السبت، من داخل مقر وزارة الداخلية، أن اللقاء سيتضمن عرض مطالب أبناء القبائل العربية، في التمتع بمعاملة حسنة وجيدة كمواطنين مصريين صالحين، وعدم ترك الباب على مصرعيه للمزايدين عن وطنيتهم، مشيرًا إلى أن القبائل العربية هي معول لبناء وتنمية الوطن. وتابع: هناك احتياج مُلح للقبائل العربية، بضرورة تمليك الأراضي لأبناء سيناء، والعمل على تنميتها، بعد تركها لمدة 30 سنة مهمشة، دون اهتمام، موضحًا التزامهم بقرارات القوات المسلحة في عدم تمليك المنطقة (ج) الواقعة على الحدود، وأنهم يسعون إلى اصطلاح الأراضي القابلة للزراعة في باقي المناطق بسيناء. وعن سؤاله عن وجود تعاون مع وزارة الداخلية في تحديد أماكن المتورطين في خطف جنود سيناء، أكد ''مطر'' أن القبائل العربية قامت بدور فعال في الأحداث الماضية، مشددًا أنه لا يخفى على أحد دورهم باعتراف الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية، والمسؤولين في الدولة، وأنهم في خدمة الوطن، في حالة إن استطاعوا تقديم أي مساعدة.