قال المهندس أحمد بهاء الدين شعبان، وكيل مؤسسى حزب الاشتراكى المصرى والقيادى بجبهة الإنقاذ والجمعية الوطنية للتغيير، ''نحن في الذكرى ال 65 على اغتصاب فلسطين وكان لابد أن يكون اليوم حدث كبير يرج الأرض''. وأضاف شعبان خلال كلمته بالمؤتمر الذي ينظمه حزب التحالف الشعبي بمقره ، مساء اليوم، لإحياء ذكرى النكبة الفلسطينية تحت عنوان ''مصريون عاشو فلسطين''، أنه تم زرع كيان سام في عام 1948 مازال ينشر اسمه على الشعوب العربية حتى الأن ويتغلغل ويستوطن، وإلى أنه ليس صحيح ما يقال عن أن الصراع فلسطنيي إسرائيلي، فالصراع عربي إسرائيلي، والأمن القومي العربي واحد. ونوه وكيل مؤسسى حزب الاشتراكي المصري إلى أن عدة أسباب هي ما أثّرت على قضية فلسطين منذ عام 48 وهي إعلان دولة إسرائيل في 15 مايو من عام 1948، وهزيمة 67 و ما يترتب عليها ، زيارة الرئيس أنور السادات إلى الكنيست الإسرائيلي وعقد معاهدة الصلح، ووصول التيارت الدينية إلى الحكم وعلى رأسها الإخوان المسلمين. وتابع الأنظمة الغربية دعمت التيارات الإسلامية للوصول إلى الحكم كحل بديل للأنظمة الديكتاتورية التي أطلقتها الثورات، لتحقيق مصالح أمريكية بالمنطقة، والقضية الفلسطينية ستظل قضية رئيسية للشعوب العربية لأنها قضية كل العرب وعلى رأسهم الشعب المصري؛ دفاعاً عن مصالح مصر قبل مصالح فلسطين لأن مصالح مصر العليا تتناقض مع المشروع الصهويني.