قال عمرو علي، أمين الإعلام بحزب الجبهة الديمقراطية، إن حملة ''تمرد'' جمعت مليوني توقيع في عشرة أيام، لسحب الثقة من الرئيس محمد مرسي، أمر له دلالة رمزية ونفسية قوية. وأضاف، ''علي'' في تصريح خاص ل''مصراوي''، الأحد، أن هذا الرقم يؤكد أن الناس في الشارع كشفت الإخوان وحقيقتهم الكاذبة، مؤكدًا أن شعبية مرسي والإخوان باتت في ''الحضيض''. وأكد على أن حملة تمرد هي أحد وسائل الضغط الشعبي على النظام، فهي بمثابة صفعة قوية للإخوان المسلمين، مشيرًا إلى أن شباب الحزب يؤيد ويشارك هذه الحملة منذ البداية. وعن حملة الاعتقالات التي تمت خلال الأيام السابقة للنشطاء السياسيين، قال ''علي'' إن الإخوان المسلمين هم أشرس بكثير من النظام السابق، فمن صفتهم ''نكران الجميل''، فبعد أن وقف بجانبهم هؤلاء النشطاء في الانتخابات الرئاسية ضد الفريق أحمد شفيق، يقومون بإعتقالهم الآن !، مؤكدًا أن ملاحقة النشطاء السياسيين بمثابة ''قرص ودن'' لكل معارضي الإخوان وسياستهم.