نبيل ذكى: النظام الحالى يسعى لتكميم الأفواه والجبهة ستشارك فى جمعة رد الكرامة الحزب الديمقراطى الإجتماعى: نطالب بالإفراج عن معتقلى المقطم وبدء حملة شعبية لإقالة وزير الداخلية
باسم كامل: نشارك فى رد الكرامة ضد بطش النظام للمعارضة
المصرين الأحرار: ندين صفع المتظاهرات على وجوههن من قبل أعضاء وحراس مكتب الارشاد
رئيس حزب السلام الديمقراطي: نرفض اسلوب عنف الإخوان في مواجهة المتظاهرين أمام الأرشاد
سمر جابر - رحاب جمعة
يبدو أن الإعتداء بالضرب والسحل والتعذيب أصبح أمر طبيعى وغير غريب بالنسبة لنظام الحالى والإخوان والمسلمين، حتى وصل للإعتداء على الصحفيين والناشطين والسياسين بالضرب والإعتقال، كنوع من الإرهاب والإعتداءات الهمجية من ميليشات الإخوان، ضد المتظاهرين والمتظاهرات السلميين والصحفيين والإعلاميين أمام مقر جماعة الإخوان المسلمين بالمقطم، بل وقيام أجهزة الأمن بالإعتداء على المتظاهرين السلميين والصحفيين فى اليوم التالى وإعتقالهم بدلا من القبض على المعتدين من بلطجية الجماعة والمعروفين بالإسم لدى قوات الأمن.
يحدث هذا فى الوقت الذى يشهد فيه المجتمع المصرى تصاعدا مطردا لأعمال العنف, بصورة غير مسبوقة إلى درجة قيام الأهالى فى بعض المحافظات بالقصاص الدموى من مرتكبى الجرائم او المشتبه فيهم دون اللجوء للسلطات القضائية والأمنية؛ إما لغياب سلطة الدولة والأمن كلية، او لإنعدام ثقة قطاعات متزايدة من الشعب فى قدرة تلك السلطة على تحقيق العدل والأمن.
الأمر الذى جعل القوى السياسية والمعارضة بدعوة لمليونية رد الكرامة رفضا للإعتداءات على الصحفيين والناشطين ، ولمطالبة الرئيس مرسى بتحمل المسئولية وعودة الأمن إلى الشارع المصرى مع عدم تسيسه.
حيث قال "نبيل ذكى"، القيادى بحزب التجمع، وعضو جبهة الإنقاذ الوطنى، إن ما حدث أمام مكتب الإرشاد بالمقطم من الإعتداء على الصحفيين والناشطين بمثابة استمرار للحملة ضد الإعلام بتشويه صورته بأنه سبب الفوضى وإثارة البلبة ، وهذا يكمن وراءه استعداد جماعة الإخوان لإعداد قوانين لمصادرة حرية الرأى والتعبيروتكميم الأفواه.
وأضاف فى تصريحات للفجر أن النظام الحالى تمكن من السيطرة على الصحف القومية وكذالك ماسبيرو بتعين وزير الإعلام الإخوانى، ولم يتبقى سوى الإعلام الخاص المستقل التى سوف يقيد حريته من خلال التشريعات القانونية التى يقرها الشورى ويصدق عليها الرئيس مرسى الإخوانى، من وضع قواعد تكميم الأفواه ومصادرة حرية التعبير، مدللا على ذلك بأن النظام عندما قام بإقالة عبد المجيد فى البداية وتم تكذيب الخبر بإدعاء أن الإعلام كاذب ولكن تم بعده بشهر بإقالة عبد المجيد فأين الكذب، مؤكدا أن النظام الحالى متربص بالصحافة الحرة والإعلام المستقل.
وفيما قال باسم كامل، عضو مجلس أمناء التيار الشعبى، والقيادى بجبهة الإنقاذ الوطنى، إن الجبهة سوف تشارك فى مليونية رد الكرامة ضد الإعتداء الهمجى على الصحفيين والناشطيين ، محملا الرئيس محمد مرسى المسؤولية عما آلت إليه الأحوال الأمنية ، أنه على الرئيس وجماعته غير القانونية ان يدركوا ان قوات الأمن ستفشل فشلا ذريعا فى الإستمرار فى البطش بالمعارضين لمصلحة نظام يتبدى فشله وإستبداده يوما بعد يوم، كما فشلت فى حماية الديكتاتور المخلوع وزبانيته، بما فيهم وزير داخليته.
كما يطالب بالإفراج الفورى عمن تم إعتقاله من المتظاهرين والمتظاهرات والصحفيين والقبض على بلطجية الإخوان المسلمين الذين قاموا بالإعتداء على المتظاهرين السلميين، مؤكدا إن ما يحدث يبرز كيف ان الإخوان المسلمين والرئيس محمد مرسى ووزير داخليته الحالى غير معنيين بتأمين البلاد وتوفير الأمن وإقامة العدل، قدر إهتمامهم بتوطيد دعائم الإستبداد واستمرار اجهزة الأمن فى القيام بنفس الدور التى كانت تمارسه قبل الثورة فى حماية الحكم وقمع المعارضين.
ومن جانبه أكد الدكتور أحمد سعيد، رئيس حزب المصريين الأحرار، وعضو جبهة الإنقاذ الوطنى، أن جموع الشعب المصري الغاضبة من سياسات النظام وجماعة الإخوان سوف تذهب يوم الجمعة القادم للتظاهر السلمي أمام مكتب الارشاد بالمقطم في جمعة "رد الكرامة"،والتعبير عن رأيهم، بعد الاعتداءات الوحشية على الصحفيين والمصورين والنشطاء وصفع المتظاهرات على وجوههن من قبل أعضاء وحراس مكتب الارشاد.
وأضاف أحمد سعيد ، أن حزب المصريين الأحرار وكافة القوي والأحزاب الوطنية مازالت ترى أن مصر حتى الآن تعيش حالة الثورة طالما أن اهداف الثورة لم تتحقق، وقال ان جبهة الإنقاذ فى هذه المدة القليلة اتخذت إجراءات قويه ومهمة، وانها الآن بصدد الإعداد لمشروع اقتصادى ضخم سوف سيساهم فى الخروج من الحالة الاقتصادية المتدهورة التى ادخلتنا فيها سياسات النظام.
وفى سياق متصل قال"أحمد فضالي" رئيس حزب السلام الديمقراطي, أن الحزب قد دعا لمليونية رد الكرامة, وأنه من أوائل المشاركين فيها منذ أن وقعت الإعتداءات على النشطاء السياسين أمام مكتب الإرشاد للتعبير عن رفضهم لما حدث من اسلوب عنف الإخوان في مواجهة المتظاهرين.
وأشار إلى أن المنصة الرئيسية للحزب قد تم نقلها للمقطم أمام مكتب الإرشاد لمواجهة العنف الإخواني
فيما قالت "مارجريت عازر" أمين عام حزب الجبهة الديمقراطية, أن هذه المليونيات تجعل مصر عبارة عن قبائل وليست دولة. وأضافت أن كل فصيل من الفصائل الموجودة الآن يعمل لصالح نفسه ومصلحته لا لمصلحة البلد, ونوهت أن الاخوان وحزبهم الحاكم هو السبب في اعمال الفوضى في البلاد وطريقتهم لحل المشاكل التي تواجه البلاد بنزول ميشلياتهم لتولي زمام الأمور حل خاطئ جدا.