قال"نبيل ذكى"، القيادى بحزب التجمع، وعضو جبهة الإنقاذ الوطنى، إن ما حدث أمام مكتب الإرشاد بالمقطم من الإعتداء على الصحفيين والناشطين بمثابة استمرار للحملة ضد الإعلام بتشويه صورته بأنه سبب الفوضى وإثارة البلبة ، وهذا يكمن وراءه استعداد جماعة الإخوان لإعداد قوانين لمصادرة حرية الرأى والتعبيروتكميم الأفواه. وأضاف فى تصريحات خاصة للفجر أن النظام الحالى تمكن من السيطرة على الصحف القومية وكذالك ماسبيرو بتعين وزير الإعلام الإخوانى، ولم يتبقى سوى الإعلام الخاص المستقل التى سوف يقيد حريته من خلال التشريعات القانونية التى يقرها الشورى ويصدق عليها الرئيس مرسى الإخوانى، من وضع قواعد تكميم الأفواه ومصادرة حرية التعبير، مدللا على ذلك بأن النظام عندما قام بإقالة عبد المجيد فى البداية وتم تكذيب الخبر بإدعاء أن الإعلام كاذب ولكن تم بعده بشهر بإقالة عبد المجيد فأين الكذب، مؤكدا أن النظام الحالى متربص بالصحافة الحرة والإعلام المستقل.