إعلاميو ماسبيرو الموقوفون عن العمل يؤكدون أن اخونة التليفزيون المصرىوتحويله من تليفزيون شعب الى حكومة كان سبب ايقافهم عن العمل وتضليل المشاهد المصرى باذاعة اخبار كاذبة، مطالبين بضرورة تطهير الاعلام المصرى ومن ابرز هؤلاء المذيعين الذين تم ايقافهم عن العمل لالتزامهم الحيادية ورفضهم أن يكونوا جسورًا لتمرير افكار الاخوان المسلمين ودفاعا عن النظام الحاكم الاعلامية هالة فهمى التى قالت إن برنامجها «الضمير» على القناة الثانية فى التليفزيون المصرى تم ايقافه بناء على توجيهات من قيادات اخوانية، وهناك اخونة للتليفزيون المصرى كبيرة . ومن جانبها قالت الاعلامية هبة عز العرب المذيعة بقناة القاهرة – الثالثة سابقا - فى التليفزيون المصرى إن النظام الحالى يريد قمع حرية الاعلام وتكميم الافواه المتوجهة ضد النظام الاخوانى وبالتالى هدم الاعلام المصرى، وتابعت انه تم ايقافها عن العمل فى برنامج «مع الناس» لحديثها ضد الاخوان المسلمين واستبدالها بمذيعة اخرى دون ابلاغها بحجة أن لديها اكثر من برنامج آخر وهما «بيت الهنا» و« ثوار لآخر المدى». واشارت أن سوزان حامد رئيسة القناة تريد ابعداها عن الحديث فى السياسة نظرا لتوجهها ضد الاخوان ،الا انها لا تستطيع منعها من برنامج «ثوار لآخر المدى» لان رئيس تحرير البرنامج ايضا توجهه ضد الاخوان ومتهم فى قضية اهدار المال العام معها، مشيرة الى انها لاتعلم اسباب فتح التحقيق معها فى تلك القضية بعد اغلاقها العام الماضى. كما أشارت الاعلامية عزة الحناوى مقدمة برنامج»نبض الوطن»على القناة الثالثة إلى أن اخونة التليفزيون السبب الرئيسى فى ايقافها عن العمل، وتابعت انه منذ تولى الرئيس مرسى تم عرض تعليمات على جميع اعلامى ماسبيرو بالابتعاد عن الهجوم ضد الاخوان، مما يمثل الابتعاد الكامل عن الحيادية التامة. بما يخدم مصالح الجماعة ولو بتضليل المشاهد نشر بتاريخ 25/2/2013 العدد 637