''جمعة الفرصة الأخيرة''.. تدعم الجيش وترفض الضبطية القضائية

دعت قوى سياسية واحتجاجية إلى تظاهرات مناوئة لنظام الرئيس محمد مرسي غدا الجمعة تحت مسمى ''جمعة الفرصة الأخيرية''، أمام النصب التذكاري بمدينة نصر في القاهرة دعما للقوات المسلحة والمطالبة بمحاكمة مرسي.
ويأتي على رأس الداعين لهذه التظاهرات تيار الاستقلال الذي يضم 30 حزبا فضلا عن 14 ائتلافا وحركة سياسية.
وتنظم قوى ثورية وقفة احتجاجية أمام مكتب النائب العام للتنديد بما تردد عن تفعيل الضبطية القضائية للمواطنين، الأمر الذي رآه محللون يمهد لنشأة ميليشيات مسلحة.
وأعلنت عدد من الائتلافات الثورية مشاركتها في التظاهرات مثل ''العسكريين المتقاعدين''، و''شباب ماسبيرو'', و''ائتلاف مصر فوق الجميع''، و''الأغلبية الصامتة''.
من جهته، أوضح المستشار أحمد الفضالي، رئيس حزب السلام الديمقراطي والمنسق العام لتيار أحزاب الاستقلال إن التظاهرات تأتي تعبيرا عن رفض القوى المشاركة فيها لسياسات النظام الحالي والمطالبة بمحاكمة الرئيس محمد مرسي على الجرائم التي ارتكبت بحق المتظاهرين منذ توليه السلطة، حسب قوله.
وأكد الفضالي في تصريحات لمصراوي استمرار تحرير توكيلات لتفويض الجيش في شخص الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع بإدارة شؤون البلاد.
مسيرة دار القضاء
كما قال عصام الشريف منسق الجبهة الحرة للتغيير السلمي إن هناك مسيرة من ميدان طلعت حرب باتجاه دار القضاء العالي للتنديد بقرار تفعيل الضبطية القضائية للمواطنين، والمطالبة بإقالة النائب العام.
وأضاف الشريف لمصراوي أنهم متمسكون في الجبهة الحرة بمطلب إقالة النائب العام ''الإخواني'' – حسب وصفه – وقال إنه ''يريد تحويل مصر إلى دولة ميليشيات، الأمر الذي يدخل البلاد في آتون الحرب الأهلية''.
''النائب العام لا يريد حماية دولة القانون, واستغلال خاطئ للمواد الدستور التي تعطي غطاءً قانونياً لميلشيات الجماعة''، قال الشريف.
ومن المقرر أن تشارك في المسيرة كل من ''الحركة الشعبية لاستقلال الأزهر''، و''ثورة الغضب المصرية الثانية'', ''تحالف القوى الثورية''، فضلا عن الجبهة الحرة للتغيير السلمي.
وتأتى هذه الفعاليات بالتزامن مع استمرار الاشتباكات الدائرة على كورنيش النيل بالقرب من السفارة الأمريكية بالقاهرة لليوم الثاني عشر على التوالي.