أعلن طلاب التيار الشعبي في بيان عاجل عنهم غضبهم العارم لاحتجاز طلاب جامعيين بقسم الشرطة، والتعامل السافر معهم كمجموعة من البلطجية، وحملوا رئيس الجامعة المسؤولية الكاملة لما تعرض له طلاب جامعة حلوان، وطالبوه بالاعتذار الرسمي عما بدر تجاه طلاب التيار الشعبي. وقد قام أفراد الأمن بجامعة حلوان، مساء أمس، بالتعدي على الطالب "إسلام بجول" عضو التيار الشعبي والمتحدث باسم تحالف صوت الطلبة، بالضرب المبرح والألفاظ النابية وقت إنهاءه للتحضيرات الأخيرة قبيل انعقاد انتخابات اتحاد الطلاب بجامعة حلوان اليوم الاثنين، فور وصوله إلى حرم الجامعة، حيث وجد غرفة تحالف صوت الطلبة محطمة تماماً وقد تم التعدي بشكل سافر على محتوياتها، من وسائل دعائية وأوراق، وهنا قام أفراد الأمن بالتعرض للطالب إسلام بالضرب المبرح حتى فقد وعيه. وقال طلاب التيار الشعبي في بيانهم "ممارسات أصبحت هي العنوان الرئيسي لنظام الإخوان القمعي، الذي يحاول جاهداً إخراس أصوات الحق في كل الميادين"، وأضافوا "وقد وصل به الفجور إلى ممارسة عمليات القمع والإقصاء على طلاب الجامعات المصرية". وقام الطالب المُعتدى عليه بإبلاغ زملائه بتواجده داخل الجامعة وبما تعرض له، وقاموا بالتوجه إلى الجامعة حيث تم منعهم من الدخول، وحين أصر الطلاب على حقهم بدخول الحرم الجامعي المنتمين له قام بعض أفراد الأمن باقتيادهم إلى قسم حلوان وتم احتجازهم فيه لعدة ساعات، تم التعرضخ لهم خلالها بالعنف اللفظي والكلمات النابية، ووجه أحدهم الكلام للطالب محمود صفوت، عضو التيار الشعبي، قائلاً "مش طالعين تشردولنا في الإعلام، حتشوفوا اللي حيحصل لكم"، وتم إطلاق سراحهم مع ساعات الفجر الأولى. وأعلن طلاب التيار الشعبي في بيانهم إدانتهم الكاملة لما واجهه طلاب التيار الشعبي بجامعة حلوان من اعتداء بالألفاظ وبالضرب المبرح من أفراد أمن الجامعة، وما صاحبه من تحطيم اللوحات الخاصة التيار الشعبي، واقتحام غرفة تحالف صوت الطلبة وتحطيم محتوياتها. وإكتملت القصة صباح اليوم حين توجه أعضاء تحالف صوت الطلبة إلى حرم الجامعة، فوجئوا بتحطم كشك الدعاية الخاص بتحالفهم، كما تم احتجاز الطالب معتز ابراهيم مخلوف وآخر بمكتب الدكتور عبدالباسط موافي، الأستاذ بكلية الحقوق، وتم استخدام العنف معهما ومُنع الطلاب من الوصول إليهم، وفي الوقت نفسه قام أفراد أمن الجامعة باقتحام غرفة الطالب مؤمن محمد اسماعيل بالمدينة الجامعية، وتفتيشها بشكل سافر وعنيف، واقتادوه إلى رئاسة الجامعة حيث تم احتجازه، وقد أُطلِق سراح الطلاب الثلاثة منذ قليل. وقد أصدرت لجنة الطلاب بالتيار الشعبى بيان تحت عنوان "تعسف وتقييد وقمع وإقصاء"، والذي أكدوا فيه نيتهم للسير في طريق مقاضاة الجامعة ووزير الداخلية فيم بدر منهم، مؤكدين عدم تهاونهم في حق من حقوقنا مهما كلفهم الأمر.