قال الدكتور حسن نافعة، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن الأزمة الراهنة وصلت إلى درجة شديدة الخطورة باتت تهدد بانهيار الدولة نفسها، مشيرًا إلى أن تجاوزها يتطلب تفكيراً غير نمطي وقرارات شجاعة. وأضاف نافعة، عبر حسابه بموقع ''تويتر''، الأربعاء، أن العثور على مَخْرَج من الأوضاع الراهنة مستحيل ما لم يقتنع الجميع بضرورة تأجيل الانتخابات إلى أجل غير مسمى وتشكيل حكومة جديدة. وأشار أستاذ العلوم السياسة إلى أنه لابد من أن تصبح الأطراف المعنية على استعداد لتقديم تنازلات متبادلة ومتكافئة لاستعادة الثقة المفقودة. وأكد نافعة أنه إذا كان يحق للحزب الحاكم أن يطالب قوى المعارضة بالتهدئة ونبذ العنف ومن حق قوى المعارضة أن تطالب رئيس الدولة بأن يصبح رئيساً لكل المصريين، لافتًا إلى أن المشكلة ليست فى نقص الأفكار ولكن فى غياب إرادة سياسية مخلصة ومتجردة قادرة على نقل الأفكار المختلفة إلى حيز التنفيذ.