قيادات التيار السلفي يُعيدون النظر في استقالاتهم من الهيئة الشرعية

استقبلت الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، وفد من الدعوة السلفية وحزب النور السلفي، في مقرها مساء الاثنين، بناءً على دعوة رئيس الهيئة للنظر في استقالات أعضاء من الدعوة والحزب من الهيئة الشرعية.
وأشارت الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، في بيان لها، إن اللقاء أمتد لأربع ساعات جرى فيها بحث أسباب الاستقالات، وتوضيح وجهات النظر حول ما أدى إلى بعض الاستقالات، والعتاب المشترك حول بعض المواقف التي اختلفت فيها الرؤى والمسالك.
وذكرت الهيئة، أن اللقاء انتهى إلى التأكيد على متانة الروابط والعلاقات الأخوية بين الهيئة وجميع أعضائها والجماعات والطوائف الممثلة فيها، في ضوء قول الله: ''إِنَّمَا ?لْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ?''، والتنبيه على أهمية مد جسور التواصل، وحيادية الهيئة فيما يتعلق بالتنافس السياسي والحزبي على أرض الواقع.
وأوضحت الحقوق والإصلاح، أنها لم ولن تنحاز أو تدعم حزبا سياسيا أو جماعة دعوية بعينها على حساب الأخريات، وإنما تعمل على دعم المشروع الإسلامي بمختلف الجهات التي تمثله، محذرةً من خطورة تلقي المعلومات من بعض وسائل الإعلام المغرضه التي تسعي لتفشي الكذب.
وبخصوص استقالات أعضاء الدعوة السلفية وحزب النور من الهيئة، وعد الوفد بإعادة النظر في سحب استقالات الأعضاء، وتجاوز الأزمة بينهم، مع تأكيد حرص الهيئة على جميع أعضائها.
وكان عدد من قيادات حزب النور والدعوة السلفية، قدموا استقالاتهم من الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح ومنهم، الشيخ ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، والمهندس صلاح عبدالمعبود، عضو الهيئة العليا لحزب النور، والمهندس جلال مرة، أمين عام حزب النور وعضو مجلس إدارة الدعوة السلفية، واتهموها بأنها انحرفت عن مسارها الدعوي الطبيعي إلى السياسة.