عقدت الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، لقاء اليوم مع وفد ممثل عن الدعوة السلفية وحزب النور، وعد بنهايته الوفد ب"إعادة النظر في سحب استقالات الأعضاء، وتجاوز الأزمة بين الأشقاء، مع تأكيد حرص الهيئة على جميع أعضائها الفضلاء". استمر اللقاء الذي عقد بمقر "الهيئة" وبدعوة من رئيسها الدكتور علي السالوس، 4 ساعات متواصلة، ناقش خلالها الطرفان استقالات أعضاء من الدعوة والحزب من الهيئة الشرعية، وجرى بحث أسباب الاستقالات، وتوضيح وجهات النظر حول ما أدى إلى بعض الاستقالات والعتاب المشترك حول بعض المواقف التي اختلفت فيها الرؤى والمسالك. وقد انتهى اللقاء، حسب بيان رسمي عن "الشرعية للحقوق والإصلاح" إلى "التأكيد على متانة الروابط والعلاقات الأخوية بين الهيئة وجميع أعضائها والجماعات والطوائف الممثلة فيها في ضوء قول الحق تعالى {إِنَّمَا 0لْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌۭ}". فيما جرى التنبيه على أهمية "مد جسور التواصل وحسن الظن بالفضلاء جميعا، وتأكيد حيادية الهيئة فيما يتعلق بالتنافس السياسي والحزبي على أرض الواقع، وأنها لم ولن تنحاز أو تدعم حزبا سياسيا أو جماعة دعوية بعينها على حساب الأخريات، وإنما تعمل على دعم المشروع الإسلامي بمختلف الجهات التي تمثله". كما أكد الجميع خطورة تلقي المعلومات من الإعلام الذي وصفوه بال"المغرض والذي يفشي الكذب ويعمل على فساد ذات البين".