استقبل عمرو موسى، رئيس حزب المؤتمر، والقيادي بجبهة الإنقاذ الوطني، جون كيري وزير الخارجية الأمريكي، في لقاء استغرق حوالي 45 دقيقة. جرى الحديث في معظمه عن الأوضاع في مصر مع التعرض للأوضاع العربية والإقليمية، واتفقا على استمرار الاتصالات خصوصا فيما يتعلق بالوضع الاقتصادي وكيفية التغلب عليه ومساعدة مصر. وأكد كيري علي أهمية الاستقرار ووحدة الشعب المصري، وتهيئة الأجواء لتنمية اقتصادية تمكن الاستثمارات المصرية والعربية والدولية من تحريك عجلة التنمية، وأن كل هذا مرتبط بالوضع الداخلي في مصر. وقال حسين عبد الغني، المتحدث الإعلامي لجبهة الإنقاذ الوطني، في تصريحات خاصة ل''مصراوي''، إن لقاء عدد من قيادات جبهة الإنقاذ بوزير الخارجية الأمريكي جون كيري، سيتم بصفتهم الشخصية وليس كممثلين عن جبهة الإنقاذ. وأضاف عبد الغني، في تصريحات ل''مصراوي''، السبت، أن كيري قام بدعوة عدد من قيادات الجبهة بشكل شخصي، مؤكدًا على أن كل من حمدين صباحي ومحمد البرادعي قد رفضا الدعوة، بينما قد قبلها عمرو موسى لمناقشة الوضع الراهن المصري والعربي والإقليمي. وأشار إلى أن موسي نقل عدة رسائل من الجبهة إلي كيري، في مقدمتها رفض قيادات الجبهة التدخل الأمريكي في الشأن الداخلي المصري، وأن مصر لن تخضع إلى أي تدخل أمريكي كما كان يحدث من قبل. وأوضح أن الرسالة الثانية هي أن المعارضة المصرية ترفض أسلوب تعامل النظام المصري الحالي مع المعارضة ومع المظاهرات السلمية التي تخرج تنديدًا بسياستها، بالإضافة إلى استمرار تعامل قوات الأمن بعنف مع التظاهرات وأخرها ما يحدث في المنصورة.