بالفيديو..''إسلام - بائع المناديل''رمز العدالة الغائبة في عهد مرسي بالسويس

شاهد الفيديو
إسلام بائع المناديل
رغم خلو شوارع السويس من المارة، نتيجة انخفاض درجة الحرارة، التي أجبرت الجميع على العودة لمنازلهم، إلا أن إسلام أحمد، بائع المناديل، لم يترك رصيف الشارع الذي اتخذه محلا لعمله منذ تولي الرئيس محمد مرسي حكم البلاد، باحثا من خلاله عن ضالته المنشودة وهي '' لقمة العيش'' التي تكفي سد جوع أسرته البائسة .
رصدت كاميرا ''مصراوي''، الأربعاء، رحلة كفاح وشقاء، بطلها '' إسلام .أ''، الذي لم يتعد عمره الثماني سنوات، الذي خرج ليقهر غياب مفهوم دولة العدالة الاجتماعية، ومقاومة عوامل الفقر، ومساعدة أسرته المكونة من 5 أفراد، هم والده ووالدته وأشقائه، على كسب لقمة العيش، بعدما تم فصل والده من عمله منذ شهور دون ذنب جناه .
ويبدو أن أزمة إسلام وأسرته البائسة قد سقطت سهوا من حسابات مؤسسات المجتمع المدني، ووزارة الشئون الاجتماعية .
ورغم زخات المطر المتساقط وبرودة الشتاء القارص، إلا أن لسان حال إسلام قد أفضى بعدة تساؤلات حائرة تبحث عن إجابة، في ظل سياسة حكومة ''قنديل'' التي أهملت الأسر الأولى بالرعاية، وهي: '' أليس من حق إسلام أن يحيا حياة كريمة، وأن يتواجد بمنزله في تلك اللحظات العصيبة، والتي لم يتحمل مشقتها كبار السن، ومتى يمكنه متابعة دروسه مثل أقرانه من تلاميذ المدارس الإبتدائية '' .