وصف الدكتور طارق الزمر، الاستفتاء القادم على مشروع الدستور ب ''الحتمي''، مطالباً المعارضين له بالاحتكام إلى الصناديق، مشيراً إلى أن الصندوق هو الفيصل فى النزاع وفرصة لكل تيار للتعبير عن رأيه واشباع رغباته فى اظهار قدراته على الحشد الجماهيري. وقال الزمر، في بيان له، اليوم الإثنين، إن الارادة الشعبية هى التى سعينا بكل ما نملك لكى نؤسس لها بعد الثورة، ومن ثم فالخروج عليها خروج على الثورة والتزاماتها البديهية، ودعوتنا جميعاً للخروج للاستفتاء هى أول لبنة حقيقية فى بناء التحول الديمقراطي. وأضاف القيادي بالجماعة الإسلامية، أن طبيعة الشعب المصري ترفض التخريب وأعمال الشغب والفوضى من قبل البلطجية المأجورين، ولا تقبل ولا تدع الفرصة لمنطق العنف أن يسود، ومن ثم فأية محاولات لنشر الفوضى والتخريب والعنف ستبوء بالفشل. واستنكر الزمر، بعض الأساليب التى يلجأ اليها بعض المعارضين فى التعامل مع قضية الدستور، قائلاً : ''فمن كانت لديه الرغبة فى العمل والنضال السلمى بطريقة ديمقراطية حقيقية فعليه بالاحتكام للإرادة الشعبية واحترام نتائج الصندوق''. وأكد أن الاستفتاء سيكون فى موعده، وأن هذا اليوم التاريخى سيمر بدون إصابة واحدة ان شاء الله ، وأن أية عمليات خارج نطاق آليات الشرعية سيتصدى لها الشعب كله، الذى سيخرج فى هذا اليوم داعماً للشرعية ولإرادته الحرة التى انتخبت أعضاء الجمعية التى وضعت الدستور.