ذكر عيسى قراقع، وزير شئون الأسرى والمحررين الفلسطنيين، أن الأسرى في سجون الاحتلال يخوضون اليوم إضرابا عن الطعام ليوم واحد، تضامنا مع الأسرى المرضى في مستشفى الرملة ومع الأسرى المضربين عن الطعام سامر العيساوي وأيمن شراونة وعدي زيد. وقال الأسرى في بيان لهم اليوم "الثلاثاء"أن الأوضاع في مستشفى الرملة لم تعد تطاق وأن المرضى يعانون الويلات بسبب الإهمال الطبي وهم شبه أموات، وأن استمرار سياسة الإهمال الطبي بحق الأسرى سوف تفجر الأوضاع بالسجون، وأنهم حذروا إدارة السجون من أي مكروه يحدث للأسرى المضربين عن الطعام، والذين ساءت أوضاعهم الصحية إلى درجة خطيرة للغاية.
وأشار تقرير الوزارة أن الوضع الصحي للأسرى المضربين أصبح ينذر بالخطر الشديد، وأن إدارة السجون تستخدم القوة لإلزام المضربين على تناول الطعام وهذا يهدد حياتهم أكثر، كما أن الأسير أيمن شراونة يعاني من آلام شديدة في جميع أنحاء جسمه ولا يستطيع النوم بالليل وأصبح يتقيأ الماء الصفراء والسوداء، ووصل وزنه 74 كيلوجراما بعد أن كان 111 كيلوجراما، ولا يرى بعينه اليمنى إلا بنسبة 10%، كما فقد الإحساس بقدمه اليسرى نتيجة نقص الفيتامينات بالجسم.
ويعاني الأسير سامر العيساوي من حالات إغماء بمعدل من مرة إلى ثلاث مرات يوميا، وتعرض لحالة إغماء فقد القدرة على الحركة بالقدم اليمنى واليد اليمنى ورفض العيساوي الاستجابة للأطباء.
وقال فادي عبيدات، محامي الوزارة، أن الأسير سامر العيساوي سقط على الأرض وتعرض لحالة إغماء مما أدى إلى ارتطام رأسه ب"السرير"، وإصابته بجروح وتورمات.