وجه الدكتور عمرو موسى، المرشح السابق للانتخابات الرئاسية، العديد من الانتقادات لمسودة الدستور الحالية والتي وصفها ب ''الفظيعة'' موضحاً أنه لن يساهم في صياغة دستور بهذه الحالة. وأضاف موسى, خلال لقاء خاص ببرنامج ''جُملة مفيدة'' المذاع على فضائية ''إم بي سي مصر'' مساء الثلاثاء أن الدستور ليس الشئ الوحيد الذي يشغل بال المصريين في الوقت الحالي لكن الحُكم في مصر ينبغي أن يكون جاهز للتعامل مع أكثر من ملف. وتابع موسى, قائلاً ''اقتنعنا أنه لا فائدة من وجودنا في التأسيسية وانسحابنا واضح وقاطع وسيكون دستوراً كتبته وقدمته مجموعة واحدة فقط، ولدينا الخبرة والأمل, وبالنسبة لعودتنا فنحن نحتاج إلى وعود مكتوبة من اللجنة قبل العودة إليها''. وشدد موسى, على أنه من غير الصحيح أن يتم إجباره على التوقيع على دستور غير موافق عليه, وفيه ضرر لمصلحة البلاد، خاصة بعد تقديمه تعديلات من 82 صفحة، مع تقديم اللجنة الاستشارية 50 تعديلا، مشيرا إلى أن سبب انسحاب اللجنة الاستشارية هو أنه لم يؤخد بتعديل واحد.