تساءلت اللجنة العامة لإضراب الأطباء، صباح اليوم، عما إذا كان هناك محاولة لتشويه إضراب الأطباء، قائلة ''هل دخلنا مرحلة مواجهة إضرابنا الحضاري بتسليط البلطجية للإعتداء على المستشفيات لإرهاب الأطباء أو دفعهم للإغلاق الإضطراري وبذلك تبدأ حملة شرسة لتشويه الإضراب''. وأعلنت اللجنة في بيان لها حول الاعتداء غير المبرر - على حد وصفها - على مستشفى الساحل التعليمي فجر اليوم، نتج عنه إصابة عدد من أفراد الأمن بكسور وطعنات من سلاح أبيض، كما وقع أمس اعتداء أخر على طبيب مركز طبي العبور في القنطرة شرق.
وطالب البيان مديريات الأمن بتحمّل مسؤوليتها بتأمين المستشفيات مؤكدا إن الأطباء سيعودون للعمل بالطوارئ فور تأمين مستشفياتهم.
وحول أخر تطورات الإضراب قال دكتور عمرو الشورى عضو اللجنة الإعلامية للإضراب، لمصراوي "إن حزب الحرية والعدالة ونقابة الأطباء ذَكروا لنا إن لجنة الكادر التابعة لوزارة الصحة تناقش الآن مشروع الكادر وستنتهي منه خلال أسبوعين ثم ستعرضه على رئاسة الوزراء ومن ثَم على رئيس الجمهورية والذي بدوره سيعرضه على مجلس الشعب بعد انتخابه، وفي حال موافقة المجلس سيتم تنفيذ الشق الإداري من المشروع بشهر يوليو القادم إما بالنسبة للشق المالي سينفذ خلال 3 سنوات تبدأ من نفس الشهر".
وأكد الشورى رفض لجنة الإضراب لهذا الحل، مطالبا الرئيس محمد مرسي باستخدام صلاحياته التشريعية وإصدار مشروع الكادر الطبي.
وكان أطباء وزارة الصحة بدأوا إضراباً جزئياً مفتوحاً عن العمل أول أكتوبر الجاري حتى تنفيذ مطالبهم وهي إقرار كادر مالي وإداري لهم، ورفع ميزانية الصحة ل 15% من موازنة الدولة.
وانتخبت اللجنة العامة للإضراب من أعضاء الجمعية العمومية للأطباء سبتمبر الماضي، لمتابعة وتنسيق إضرابهم.