أكد رئيس الشعبة العامة للمواد البترولية بالاتحاد العام للغرفة التجارية، حسام فرحات، أن أيام عيد الأضحى ستشهد نقص حاد في 4 مليون (اسطوانة غاز) بسبب عدم توفير الحكومة للسيولة المطلوبة لمواجهة هذه الأزمة، مشيرًا إلى أن الرئيس مرسي اعتمد على بيانات غير دقيقه من مستشاريه في تصريحاته التي اطلقها بشأن الأزمة، وأن وزيري التموين والبترول لهم دور أساسي في إحداث المشكلة وأنه لا توجد إرادة سياسية تدير تلك الأزمة بحكمة. وأضاف أن شركة ''بترو جاس'' لا تراعي عدالة التوزيع وأنها تقوم بمجاملة أصحاب المحطات، وأوضح أن رئيس الوزراء، هشام قنديل، بعيد كل البعد عن هذه المشاكل، ولا يستطيع التوفيق بين وزارة التموين والبترول، وأنه على الدولة اتخاذ الاحتياطات الفعلية من الآن لتلافي حدوث الأزمة.
جاء ذلك خلال اجتماعه برؤساء شعب المواد البترولية على مستوى المحافظات بمقر الغرفة التجارية بمحافظة الشرقية، ظهر اليوم الاثنين.
ومن جانبهم، أكد رؤوساء شعب البترول على ضرورة إصدار بيان رسمي للرد على اتهامات الرئيس مرسى لهم خلال خطابه باستاد القاهرة بأنهم سبب أزمة نقص السولار واسطونات الغاز، وطالبوه بكف ظلمه عنهم.
وأعرب أصحاب المستودعات عن حزنهم الشديد بسبب اتهامات الرئيس لهم، فيما قال بعضهم: ''حزب الحرية والعدالة شريك رسمي في المسئولية حيث تم توزيع اسطونات الغاز من خلال مشاركتهم في الجمعيات الأهلية''، وطالبوا وزيري البترول والتموين بتقديم اعتذار لهم بسبب الاتهامات الغير حقيقه الموجة لهم.
وفي نفس السياق، طالب سامى عبدالرازق، نائب أول الشعبة العامة، مندوبي المحافظات بإرسال تقرير شامل عن نقص المواد البترولية خلال العام الماضي، وقال: ''إن مندوبي الحرية والعدالة منتشرين في المستودعات للرقابة على عمليات البيع، وهذا لا يفرق معنا في شئ، بل أن ذلك يوضح أننا لسنا المفسديين بمفردنا لو حق اتهامنا''.
ومن جهته قال الدكتور سعد ابراهيم، عضو الشعبة العامة: ''إن هناك اتهامات موجهة إلينا بأننا سبب الفساد من قبل الرئيس على الرغم من أن السبب الرئيسي في الأزمة هو التنفذيين وجميعهم يعلقون فشلهم علينا.