اتشح موقع التواصل الالكتروني "تويتر" بالسواد بحلول الذكرى السنوية الأولى ل"مذبحة ماسبيرو"، اليوم الثلاثاء، والتي راح ضحيتها 27 شخصًا أغلبهم من الأقباط، وسط مطالبة من النشطاء والقوى السياسية بمحاكمة قتلة الشهداء المسئولين عن تلك الجريمة. وجاءت التغريدات من الشخصيات السياسية والحقوقيين والنشطاء، تحمل في طياتها مشاعر الحزن والأسى لعدم حصول أهالي الشهداء على القصاص من قتلة ذويهم، كالآتي: محمد البرادعي:
"رحم الله شهداء ماسبيرو.. ثورة لا تحاكم من قتل أبنائها هي ثورة لم تكتمل".
حمدين صباحي:
"الانتصار لشهداء الثورة بمحاكمة حقيقية لكل من تورط فى قتلهم أو إهانة كرامة المصريين هو انتصار للثورة وأهدافها. رحم الله شهداء ماسبيرو".
عمرو حمزاوي:
"عام على ماسبيرو ولم يحاسب المسئولين عن الجريمة، عام على مشاهد دهس وقتل وانتهاك كرامة مصريين طالبوا بحقوقهم، مشاهد لجريمة متكاملة في حق الوطن".
صفحة "كلنا خالد سعيد":
"لن ننسى أن ا?علام الحكومي - تليفزيون وصحافة - ساهم في التحريض على قتل مواطنين مصريين بنشره أخبار كاذبة وملفّقة عن أحداث ماسبيرو.. من حاسب المخطئ؟ هل سيُحّاسب المُخطئ؟!".
الناشط السياسي أحمد دومة:
"سعيدٌ بأنّ المرء يحشر مع من أحب، فقريباً سنلتقي يا مينا دانيال ويا خالد سعيد ويا أمجد العمريطي ويا جيفارا ويا سيدي الحسين ويا سيدي علي.. ويا سيّد البشر يا محمد صلى الله عليه وسلم !!" Top of Form
المحامي الحقوقي جمال عيد: "ماسبيرو كانت حلقة من سلسلة جرائهم في حق الثورة والثوار، وملفهم مليئ بالجرائم، ولن تنجح الثورة سوى بمحاكمة كل من اجرم في حقها وحق الناس".
الناشط السياسي إبراهيم الجارحي: "ولا هانجيب حق شهداء ماسبيرو ولا هانجيب حق شهداء محمد محمود ولا حق شهداء جمعة الغضب.. شهداء ثورة عرابي لسة حقهم ما جاش أساسا".