أشار الكاتب الصحفي وائل قنديل، إلى أنه من الضروري قبل الحديث عن الدستور، الحديث عن اللجنه التأسيسية التي لم تكتمل في الأصل حتى هذه اللحظة، مدللاً على ذلك بأن اجتماع الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية مع الفنانين كان يعمل على إكمال النقص الموجود في اللجنة التأسيسية، منوهاً إلى إهدار 3 شهور في الجدل والمشاكل . وأكد خلال كلمته بصالون 6 أبريل الثاني، بخصوص الدستور على إصابة المواطنين بصدمة من إعلان أحد أعضاء اللجنة التأسيسية بجواز زواج الفتاه الصغيرة بسن التاسعة، معرباً عن قلقه من تحول الإستفتاء على الدستور إلى غزوة صناديق مرة أخرى، مشيراً إلى وجود شكاوى من فئات الشعب عن عدم مشاركتهم جميعاً في وضع الدستور. ونوه إلى أن حادثة غزوه السفاره الأمريكية كما يصف تم توظيفها بشكل مخجل لكبت الحريات وعوده التقييد أما الإعلامية بثينة كامل فقد وجهت مع بداية حديثها رسالة إلى الدكتور وجدي غنيم قائلة'' أين أنت مما يحدث لطلبه جامعه النيل بعد مشاركتك في إعلان جامعه زويل؟'' . وأكدت كامل خلال كلمتها يصالون 6 أبريل الثاني على ضرورة منع أعضاء اللجنة من الظهور والاكتفاء بالمتحدث الرسمي للجنه فقط، مشيرة إلى أنه عندما ننتقد ما يحدث في ميدان التحرير وكون مع تنظيفه لسنا ضد الثوره ولكن وجود مثيري الشغب والمسجلين يستخدم ضد شباب الثورة. وطالبت كامل بضرورة أن يتحدث باب الحريات في الدستور عن مبادئ عامه وليس الحديث مثلا عن تفاصيل،مؤكدة على عدم وجود شفافية في عرض مواد الدستور قائلة '' هناك مواد مجرد شائعات تثير اللغط والمخاوف . ومن جانبه علل الدكتور حازم عبد العظيم، خلافه مع حركة 6 ابريل جبهة أحمد ماهر يرجع إلى أن الإخوان لايخضعوا إلا بالضغط،مؤكداً على إحترامه للحركة. وأشار خلال كلمته بصالون 6 أبريل الثاني بخصوص الدستور إلى أن مادة المصدر الرئيسي هو الشريعه ماده تؤسس لرجوع كل التشريعات إلي الأزهر الأمر الذي يعني أن نكون دوله دينيه. ونوه عبد العظيم إلى وجود حكم صادر من القضاء إداري تم تجاهله بمنع أعضاء مجلس الشعب ان يكونوا باللجنه التأسيسية. وكان صالون 6 أبريل جبهة أحمد ماهر السياسي الثاني بخصوص الدستور، قد بدء بإعتذار من محمود عفيفي المتحدث الرسمي باسم الحركة، عن نقل مقر الصالون السياسي من ساقية الصاوي، إلى مقر الحركة الجديد.