أكد محمد الصاوي عضو الجمعية التأسيسية أن العمل داخل الجمعية التأسيسية يسير بمنهجية وبدرجة عالية من التسامح وقبول الأفكار ، مشيراً إلى أن هذه الروح مكسب لمصر،مطالباً بالصبر على التأسيسية، ثم على من يريد النقد أن ينتقد الجمعية كيفما يشاء. وأشار خلال كلمته بصالون 6 أبريل السياسي الذي عقد بساقية الصاوي مساء اليوم عن الدستور، إلى أن هناك من يعمد مد أرجله؛ لعرقلة وإفساد مجهودات الجمعية التأسيسية، مؤكداً على أن فشل الجمعيه يعني ضياع وقتها علي البلاد. ونوه إلى أن الملامح الجيده في الدستور هي حريه تكوين الاحزاب والحركات؛ فكثره هذه الكيانات سيساعد علي كسر الاحتكار وتنميه المجتمع على حد تأكيده . ومن جانبه أشار الدكتور وحيد عبد المجيد المتحدث باسم الجمعية التأسيسية للدستور في كلمته بالصالون إلى أن اسوء ظرف ممكن ان يوضع فيه الدستور الأن؛ حيث سوء الظن والشكوك والاستقطاب. وأضاف قائلاً " طالبت من قبل بتأجيل وضع الدستور في الأجواء الحالية، لكن البعض رائ انها حاله استثنائيه لن تستمر كثيراً"، مشيراً إلى أن الاتجاه العام حينها كان اننا نريد دستورا باسرع وقت. ونوه إلى أن الوقت الحالي يتطلب اصدار دستور يساعد علي الانتقال الديمقراطي، لا لتزين المشهد السياسي، وأكد على أن أحداً لن يتحمل المسئولية أمام التاريخ عن تعطيل مسيرة الدستور، وحتى أصحاب الأفكار المتشددة سيتراجعون عن مواقفهم، وسيسعون للتوافق"، مشيراً إلى وجود بعض الأفكار المتشددة التي تصطدم بما يؤمنوا به ولكنه أكد على أن السبيل الوحيد لتجاوزها هو الحوار. أما أحمد ماهر مؤسس حركة 6 أبريل وعضو بالجمعية التأسيسية فقد أوضح خلال كلمته بالصالون عن ترشحه لعضوية الجميعة التأسيسية قائلاً " ترشيحي للجمعية التاسيسية تصادف مع الإنتخابات الرئاسية مما أحدث نقداً لي، مؤكداً على أن العمل بالجمعية التأسيسية تطوعي. وتابع قائلاً "سافرنا إلى العديد من المحافظات لسماع أراء المواطنين، ومقترحاتهم في شكل الدستور الجديد، مؤكداً على أن كل الفئات والحركات والاحزاب سيتم الاخذ برايها ؛ حيث لابد من وجود مشاركه مجتمعيه حقيقيه. واستنكر مايتداول بالإعلام عن الجمعية التأسيسية وكيفية وضعها لمواد الدستور قائلاً " كل ما يقال في الاعلام بهدف التقليب علي الجمعية غير صحيح" على حد تأكيده .