أدان الحزب الشيوعي المصري، محاولات التخويف والارهاب التى يقودها وزير التربية والتعليم ونقيب المعلمين ضد النقابة المستقلة وضد تحركات المعلمين ومطالبهم، واصفين إياها بجزء من مطالب الشعب المصري، وشعار أصيل من شعارات ثورة يناير الشعبية. كما أعلن - في بيان صادر صباح اليوم - تضامنه مع مطالب معلمي مصر، ومطالب النقابة المستقلة، واصفين إياها بقائدة نضال المعلمين ومع حركات المعلمين المطالبة بحقوقهم العادلة والعاجلة، وأكد أن نضالهم هو جزء من نضال الطبقة العاملة ، التي تعاني البؤس، مؤكدا عدم كفاية أجورهم لمجابهة متطلبات الحياة. وأكد الحزب أن تظاهرة اليوم هي تراكم لتحركات نضالية سابقة ممتدة على مدار ثلاثة سنوات شكلت فيها نقابتهم المستقلة ومبادارات الوطنين والشرفاء من المعلمين شعلة مستمرة لن تنطفئ طالما كان الظلم والتعسف قائم ومستمر عليهم. جدير بالذكر أن مطالب المعلمين المتظاهرين أمام مجلس الوزراء تلخصت في خمس مطالب، هم محاسبة الفاسدين بوزارة التربية والتعليم وكل من تورط معهم وسهل لهم عمليات الفساد واهدار المال العام، رفع أجور المعلمين والحد من اوجة الصرف الغير مبررة على المستشارين والبدلات الاستفزازية بالوزارة وتطبيق الحد الادنى والاعلى للاجور لتوفير موارد للدولة لدعم التعليم وتحسينه وتخفيض كثافة الفصول وادخال الوسائل العلمية والتكنولوجية فى العملية التعلمية، تثبيت المعلمين والموظفين المؤقتين بوزارة التربية والتعليم فورا، اعادة التكليف وتعين خريجى كليات التربية ومد الوزارة بالعاملين وتوفير فرص للتشغيل لسد عجز الوزارة وتحسين العملية التعلمية، واخيرا توفير مساكن للمعلمين عبر اقامة مشروع قومى للتسكين عبر اقساط غير مشروطة وبدون فائدة تسدد على مدار عشر سنوات.