أعلن الحزب “الشيوعى المصري”، وحركة “الإشتراكيون الثوريون” تضامنهم الكامل مع مطالب معلمى مصر اليوم أمام مجلس الوزراء، ونقابتهم المستقلة قائدة نضال المعلمين ومع حركات المعلمين، في المطالبة بحقوقهم العادلة والعاجلة والتى تتلخص أهمها فى: محاسبة الفاسدين بوزارة التربية والتعليم وكل من تورط معهم وسهل لهم عمليات الفساد وإهدار المال العام. ورفع اجور المعلمين والحد من أوجه الصرف الغير مبررة على المستشارين والبدلات الإستفزازية بالوزارة وتطبيق الحد الادنى والأعلى للإجور لتوفير موارد للدولة لدعم التعليم وتحسينه وتخفيض كثافة الفصول وادخال الوسائل العلمية والتكنولوجية فى العملية التعلمية. ايضا تثبيت المعلمين والموظفين المؤقتين بوزارة التربية والتعليم فورا. أعادة التكليف وتعين خريجى كليات التربية ومد الوزارة بالعاملين وتوفير فرص للتشغيل لسد عجز الوزارة وتحسين العملية التعلمية . توفير مساكن للمعلمين عبر اقامة مشروع قومى للتسكين عبر اقساط غير مشروطة وبدون فائدة تسدد على مدار عشر سنوات. وإطلاق الحريات النقابية في مجال التعليم. رفع الأجر الاساسى ليكون 80% من قيمة الأجر الاجمالى. الخروج للمعاش على اخر أجر تقاضاه المعلم. وتثبيت جميع المتعاقدين. عودة التكليف لخريجي كلية التربية والتعليم. واكد المتضامنين، ان نضال المعلمين هو جزء من نضال الطبقة العاملة التى تعانى البؤس والعوز ولا يكفيها ما تحصل عليه من أجور، وتعانى فى كل تفاصيل الحياة وان تظاهره اليوم هى تراكم لتحركات نضالية سابقة ممتدة على مدار ثلاثة سنوات شكلت فيها نقابتهم المستقلة ومبادارات الوطنين والشرفاء من المعلمين شعلة مستمرة لن تنطفئ طالما كان الظلم والتعسف قائم ومستمر عليهم. واننا نشد على ايدهم ونحيهم على تماسكهم وعملهم الجماعى المنظم الذى سيحقق لهم مطالبهم. وأدان الحزب محاولات التخويف والإرهاب التى يقودها وزير التربية والتعليم ونقيب المعلمين ضد النقابة المستقلة وضد تحركات المعلمين ومطالبهم التى هى جزء من مطالب الشعب المصري وشعارات ثورة يناير الشعبية.