نفى ميخائيل بوجدانوف نائب وزير الخارجية الروسي أن يكون المؤتمر الذي عقدته مجموعة العمل بشأن سورية في مدينة جنيف نهاية الشهر الماضي قد تطرق إلى مناقشة مستقبل الرئيس السوري بشار الأسد. وقال بوجدانوف لوكالة الأنباء الروسية ''انترفاكس'' اليوم الثلاثاء إن مصير الأسد لا يمكن تحديده من خلال ''منتدى دولي''، بل ''على الشعب السوري أن يبت في هذا المصير بما يتوافق مع القوانين الوطنية السورية''. وأعرب بوجدانوف عن ترحيب بلاده بعقد اجتماع دوري لمجموعة العمل في موسكو. تضم هذه المجموعة الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي والاتحاد الأوروبي وتركيا وقطر. وأعرب المسئول الروسي عن أسفه لعدم مشاركة دول مثل ايران والمملكة العربية السعودية في اجتماع جنيف ''رغم دورهما المؤثر''. وقال: ''ونحن على ثقة من أنه كان بإمكان عدد من الدول المجاورة لسورية مثل الاردن ولبنان التي لم تحضر هي الاخرى اجتماع جنيف، أن تسهم بفعالية في اعمال الاجتماع، لان من مصلحتها استقرار الاوضاع الامنية في سورية''. كانت روسيا أعلنت أمس الاثنين، وبصورة مفاجئة، وقف صفقة بيع 36 طائرة تدريب عسكرية طراز ''جاك-130'' لسورية.