إصابة 6 جنود سوريين في تفجير استهدف بعثة المراقبين الدوليين

أصيب ستة جنود سوريين بجروح في تفجير عبوة في محافظة درعا السورية استهدفت موكبا للمراقبين الدوليين وكان من بينهم الجنرال النرويجي روبرت مود والمتحدث باسمهم نيراج سينغ.
وأفادت وكالة الصحافة الفرنسية بأن عبوة انفجرت صباح الأربعاء لدى مرور موكب للمراقبين الدوليين من بينهم رئيس الفريق الجنرال روبرت مود، ما أسفر عن إصابة ستة جنود سوريين بينهم ضابط بجروح.
وأوضحت أن العبوة انفجرت لدى مرور مركب المراقبين المؤلف من ست سيارات عند مدخل مدينة درعا جنوب البلاد، مؤكدة أن رئيس الفريق لم يصب بأذى.
ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن مراسلها الذي كان مرافقا للموكب، قوله إن الانفجار هشم نوافذ السيارة العسكرية وأدى إلى تصاعد دخان أسود كثيف، مضيفا أن السيارة كانت على مسافة 100 متر خلف قافلة المراقبين.
وهذا هو الهجوم الأول الذي يستهدف دورية تابعة للمراقبين الدوليين، الذين يعملون على مراقبة تطبيق بنود خطة مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية كوفي عنان.
وكان ضمن الموكب أيضا المتحدث باسم فريق المراقبين نيراج سينغ، الذي أكد انفجار العبوة بالقرب من موكب الفريق، قائلا إن الانفجار وقع بعد مرور الموكب من نقطة تفتيش عسكرية بمحافظة درعا جنوبي البلاد.
وقال سينج، لوكالة الأنباء الألمانية،: ''كان هناك انفجار على الطريق بالقرب من درعا، قريب من موكب أممي كان يضم الميجور جنرال روبرت موود مع الوفد''.
وأضاف سينج: ''أصيب عدد من أفراد الأمن السوري الذين كانوا يرافقون الموكب بسبب الانفجار''.
كان ناشطون سوريون قالوا في وقت سابق اليوم إن ستة جنود سوريين، على الأقل أصيبوا، اليوم في تفجير بمحافظة درعا، مؤكدين أن التفجير استهدف موكبا عسكريا.
وقال رامي عبد الرحمن المتحدث باسم المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره بريطانيا، وقوع الهجوم قائلا إن ''عددا غير محدد من الجنود قتلوا،أو أصيبوا''.
اقرأ ايضا :
تحقيق- مقاتلون سوريون يذوقون حياة الخارجين عن القانون قرب ديارهم