انفجرت عبوة ناسفة اليوم لدى مرور موكب للمراقبين الدوليين من بينهم رئيس الفريق الجنرال روبرت مود، ما اسفر عن اصابة ستة جنود سوريين بجروح، بحسب ما افاد مراسل وكالة فرانس برس. وانفجرت عبوة لدى مرور موكب المراقبين المؤلف من ست سيارات عند مدخل مدينة درعا جنوب البلاد، ما ادى الى عن اصابة ستة جنود سوريين من بينهم ضابط بجروح، فيما لم يصب مود بأذى. وكان ضمن الموكب ايضا المتحدث باسم فريق المراقبين نيراج سينغ ومن جانب اخر اتهم المجلس الوطني السوري المعارض نظام الرئيس بشار الاسد بتدبير التفجير وقال عضو المكتب التنفيذي في المجلس سمير نشار في اتصال مع وكالة فرانس برس السلطات السورية بالوقوف وراء هذا التفجير قائلا "نعتقد ان سياسة النظام من خلال هذه التفجيرات ابعاد المراقبين عن الساحة وسط المطالبات الشعبية بزيادة اعدادهم". واعتبر نشار ان هذا الانفجار "يندرج ضمن سياسة النظام التي اعتدنا عليها لتثبيت مزاعمه ان هناك ارهابا واصولية في سوريا". وقال "المتظاهرون هم من يريدون المراقبين لانهم يشكلون عنصر امان لهم. وفي وجودهم الشعب يستطيع ان يعبر عن من خلال تظاهراته السلمية"، متوقعا ان يقدم المراقبون "شهادات عن الاساليب الدموية التي تنتهجها السلطات في قمع الاحتجاجات".