أصيبت حركة قطارات المنصورة بالشلل لليوم الثاى على الوالى بعدما واصل عمال المسافات القصيرة بمحطة قطار المنصورة إعتصامهم داخل المحطة للمطالبة بمساواتهم بعمال المسافات الطويلة مما أدى إلى إرباك حركة المسافرين وتعطلهم كذا جنود وضباط القوات المسلحة . وقام العمال بالمبيت مساء أمس داخل المحطة وإنضم إليهم عمال الوردية المسائية بعد أن رفض أى مسئول بهيئة السكة الحديد التفاوض معهم حيث نزل العاملون إلى قضبان السكة الحديد ووقفوا أمام القطارات ومنعوا خروجها المحطة، وهو ما ترتب عليه حدوث تكدس من المواطنين فى المحطة ولجأوا إلى المواصلات العادية بعد مرور 8 ساعات من الاعتصام.
وطالب المعتصمون بإقالة المهندس هانى حجاب، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للسكة الحديد، والمهندس سمير نوار، رئيس قطاع المسافات القصيرة بالهيئة، علاوة على مطالبهم التى اعتصموا من أجلها.
وأكد العاملون على مطالبهم بتنفيذ المساواة بين جميع العاملين فى القطاعات المختلفة فى الهيئة للمسافات القصيرة والطويلة والبضاعة وإعادة منطقة شمال الدلتا بدلاً من إلحاقها على وسط الدلتا، كما طالبوا بإعادة النظر في هيكلة الهيئة واتهموا رئيس الهيئة بعدم تنفيذ وعوده المتكررة منذ شهر يوليو الماضى.
وقال أحد العاملين ، إننا قمنا بعقد اجتماع أمس مع رئيس مجلس الإدارة وحضور ممثلين المنصورة والزقازيق وطنطا والإسماعيلية والقاهرة والإسكندرية، وبحضور رمضان الجندى رئيس النقابة العامة لهيئة العاملين السكة الحديد ونواب رئيس مجلس الإدارة، وطلب رئيس الهيئة منحه فرصة لمدة شهرين للنظر فى مطالب المعتصمين، وهو ما رفضناه وفررنا الاعتصام.