أكد حمدين صباحى انه فخور بالشعب المصرى لأنة أثبت للعالم أنه يستحق الديمقراطية، من خلال خروجه للإدلاء بصوته فى المرحلتين الأولى والثانية، مشيرا إلى أن مصر وشعبها ظلوا صامدين وقابضين على الجمر من أجل حقوق العمال وحقوق الشعب. جاء ذلك ضمن كلمة صباحى - المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية - خلال مؤتمر حاشد لتأييد محمد بدر حجازى مرشح الحزب الناصرى فردى عن السنطة وزفتى. وأضاف صباحى قائلا: أننا جميعا نتنافس فى الإنتخابات ولكن فى النهاية نضرب تعظيم سلام لمن اختارة الشعب، مشيرا إلى أن ما كان يمنع المواطنين فى الماضى من التوجه للجان الإنتخابية هو عنف السلطة وتوحش أمن الدولة والصدام مع البلطجية. وقال: إن مصر قلبها واكلها على اولادها خلال الفترة الحالية ونحن فى فترة نحتاج فيها إلى ذكاء القلب والعقل معا وعلى جميع المصريين أن يكون لديهم بصيرة توحد أهدافهم الكبرى، مؤكدا أن المصريون يتم جذبهم للإقتتال فيما بينهم، وإستشهد بمقولة للرئيس الراحل جمال عبد الناصر عندما قال ''القتال شرف والإقتتال جريمة وعلينا أن نتجادل بالتى هى أحسن لأن الخلاف فى الراى ميزة''. وأشار إلى أن بناء دولة النهضة يبدأ بإحترام حرية المصريين فى التعبير عن الرأى السلمى، وأنه إذا كانت هناك قيمة أو كرامة فإنها لشهداء 25 يناير، ولميدان التحرير قيمة ورمز ولا يجب ان يهان، فهذة الثورة قائدها ومعلمها الشعب المصرى ولم يقم بها فصيل أو حزب أو إئتلاف. وانتقد صباحى الإعلام الرسمى للدولة ووصفه بأنه يشوه ماحدث، وتساءل كيف يشوه الإعلام الرسمى أحداث مجلس الوزراء الأخيرة وعلى رأس الشهداء الشيخ عماد عفت. وعن المجلس العسكرى قال صباحى انه ''ليس على رأسه ريشة'' لكى لاننتقده حتى يقوم نفسه، وعليه ان يقبل الشراكة مع المدنيين حتى يكمل المرحلة القادمة. واكدعلى سلمية التظاهر السلمى شرط ان يحترمه مرتادى ميدان التحرير، وقال: اننا نجحنا فى 25يناير لأننا لم يتم إستدراجنا إلى العنف وأن إحترام الجيش المصرى موضع اتفاق شعبى والمجلس العسكرى مادام يحكمنا يجوز أن نقول له أحسنت وأسأت. اقرأ أيضًا: ''حملة حمدين صباحي'' تشارك في وقفة لمساندة أحد المتهمين بأحداث السفارة الاسرائيلية