حصلت صحيفتا لوس انجلوس تايمز ونيويورك تايمز على جائزتي بوليتزر الأمريكية المرموقة للصحافة لهذا العام. وفازت صحيفة لوس انجلوس بالجائزة في الخدمة العامة بعد نشرها سلسلة من التحقيقات كشفت الستار عن قضية فساد مالي في بلدة صغيرة بولاية كاليفورنيا الأمريكية. بينما فازت صحيفة نيويورك تايمز بجائزة التعليقات والتقارير الدولية. وتمنح جوائز بوليتزر سنويا لأفضل أعمال في مجالات الصحافة والآداب والموسيقى وتقدم هذه الجوائز جامعة كولومبيا في نيويورك سيتي. ويرجع الفضل لسلسلة التحقيقات التي نشرتها لوس انجلوس تايمز في الكشف عن فساد بعض المسؤولين بمدينة بيل في كاليفورنيا والذن قاموا برفع قيمة الضرائب والرسوم للحفاظ على رواتبهم الضخمة التي كانوا يتقاضونها. وتسببت متابعة الصحيفة للقضية في اعتقال هؤلاء المسؤولين. وعقب الإعلان عن الجائزة قال جيف جوتيب الصحفي في لوس انجلوس تايمز الفائز الحقيقي هم سكان مدينة بيل الذي تخلصوا مما يمكن وصفه بنظام ظالم . وقد حصلت الصحيفة أيضا على جائزة أخرى في التصوير الفوتوغرافي. وفاز الموقع الإخباري الالكتروني بروبابليكا منفردا هذا العام بجائزة تقارير الشؤون المحلية. وأشارت لجنة التحكيم إلى تغطية الموقع الالكتروني المميزة في شرح الأنشطة الاقتصادية التي حدثت في وول ستريت وساهمت في انتكاسة الاقتصاد الأمريكي. وكان بروبابليكا قد فاز العام الماضي بجائزة مناصفة مع صحيفة نيويورك تايمز. وفي مجال الصحافة الاستقصائية فازت بيج سانت جون من هيرالد تريبيون بالجائزة لنشرها سلسلة من التحقيقات حول نظام التأمين على الممتلكات في فلوريدا. وحصل مايك كيفي من صحيفة دنفر بوست على جائزة الكاريكاتير الصحفي. وحجبت لجنة التحكيم لأول مرة منذ 95 عاما جائزة الأخبار العاجلة. ومنحت اللجنة هذا العام 11 جائزة في الصحافة وسبع جوائز في مجال الآداب.