استحوذ تحديد المجلس الأعلى للقوات المسلحة يوم 28 نوفمبر موعدا لاجراء المرحلة الأولى من انتخابات مجلس الشعب، وتصريح وزير القوى العاملة عن توصله خلال لقائه مع عمال هيئة النقل إلى اتفاق بتعليق الاضراب، والانفجار الذى استهدف أنبوب الغاز المصرى الذى يزود اسرائيل والأردن بالغاز الطبيعى على اهتمامات صحف القاهرة الصادرة صباح اليوم الاربعاء. وأوضحت صحيفة (الأهرام) إن المجلس الاعلى للقوات المسلحة حدد الثامن والعشرين من شهر نوفمبر المقبل موعدا لبداية المرحلة الأولى من إنتخابات مجلس الشعب ، والتى ستجرى على ثلاث مراحل. وأشارت الى ان أولى مراحل انتخابات مجلس الشورى ستبدأ اعتبارا من 29 يناير المقبل ، موضحة ان مصدرا عسكريا مسئولا صرح اليوم بأن الانتخابات ستجرى على أساس نظام الثلثين بالقوائم النسبية والثلث للفردى. وأوضحت إن إنتخابات مجلس الشعب ستجرى فى المرحلة الاولى فى 28 نوفمبر فى تسع محافظات هى القاهرة والفيوم وبورسعيد ودمياط والاسكندرية وكفر الشيخ وأسيوط والاقصر والبحر الاحمر ، على أن تجرى الإعادة يوم 5 ديسمبر المقبل. وتقرر أن تجرى المرحلة الثانية من إنتخابات مجلس الشعب يوم 14 ديسمبر القادم فى تسع محافظات هى الجيزة وبنى سويف والمنوفية والشرقية والاسماعيلية والسويس والبحيرة وسوهاج وأسوان ، على أن تجرى الاعادة يوم 21 ديسمبر. كما تجرى المرحلة الثالثه يوم 3 يناير المقبل فى تسع محافظات هى المنيا والقليوبية والغربية والدقهلية وشمال سيناء وجنوب سيناء ومطروح وقنا والوادى الجديد ، على أن تجرى الاعادة يوم 10 يناير القادم . ونقلت صحيفة (الأخبار) عن العاملين بهيئة النقل العام رفضهم فض الاضراب عن العمل أو تعليقه حتي يصدر منشور رسمي موقع من الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء يتضمن الموافقة علي صرف حافز الاثابة 200 جنيه ووضع حد زمني لتنفيذه ودراسة باقي مطالبهم. وقالت الصحيفة إن ذلك جاء في اعقاب اعلان د.احمد البرعي وزير القوي العاملة عن توصله خلال اجتماعه مع عمال الهيئة المضربين إلي قرار تعليق الاضراب لمدة اسبوعين وعودة العاملين للعمل فورا علي ان يعقد اجتماع في موعد اقصاه 10 أكتوبر المقبل بحضور ممثلي وزارة المالية لعرض نتائج الدراسة التي تجريها وزارة المالية لزيادة دخول العاملين بهيئة النقل العام. وأشارت الصحيفة إلى أن العاملين أكدوا رفضهم لفض الاضراب عن العمل أو تعليقه ووصفوا البيان الذي صدر عن اجتماع وزير القوي العاملة بانه مخيب للآمال من وجهة نظرهم. وكان وزير القوي العاملة قد عقد اجتماعا مع د.عبدالقوي خليفة محافظ القاهرة ومني مصطفي رئيسة الهيئة وحضره ممثلون عن العمال بالنقابة المستقلة اسفر عن الاتفاق علي تعليق الاضراب لمدة 15يوما ، إلا ان العاملين انقسموا ما بين مؤيدين ومعارضين لفض الاضراب وقررت الاغلبية الاستمرار في الاضراب. ونقلت صحيفة (الجمهورية) أن محافظة شمال سيناء شهدت فجر أمس انفجارا استهدف أنبوب الغاز المصري الذي يزود إسرائيل والأردن بالغاز الطبيعي من قبل مسلحين ملثمين. وأضافت الصحيفة أن مصدرا مسئولا صرح بأن الانفجار وقع بمنطقة الميدان غرب مدينة العريش بشمال سيناء.. فيما أشار شهود عيان إلي أن شخصا جرح في الاعتداء وأصيب ابنه بحروق وتم نقلهما إلي مستشفي العريش العام بالإضافة لخسائر مادية بالمحطة بسبب الانفجار.. وأوضحوا أن ثلاثة رجال كانوا علي متن شاحنة صغيرة فتحوا النار علي المنشآت الغازية. وأشارت الصحيفة إلى أن الهجوم الأخير هو السادس منذ فبراير الماضي والذي يتعرض له هذا الأنبوب..كما تم إحباط عدد من محاولات الاعتداء الأخري.. وتصدر مصر 43\% من الغاز الطبيعي المستهلك في إسرائيل التي تنتج 40% من الكهرباء بواسطته.. بينما يغطي الغاز المصري 80% من حاجات الأردن لإنتاج الكهرباء بما يعادل 8ر6 مليون متر مكعب يوميا من الغاز. وفى سياق أخر نوهت صحيفة (الجمهورية) الى اعلان د.أحمد جمال الدين موسي وزير التربية والتعليم الجدول الزمني لتحقيق مطالب المعلمين المادية والمهنية. وأضافت أن الوزير حدد في لقائه مع ممثلي التيارات المختلفة للمعلمين التوقيتات اللازمة لتحقيق كل مطلب من المطالب. وأوضحت انه بالنسبة لوضع حد أدني لاجور المعلمين 1200 جنيه يرتفع إلي 3000 جنيه ، فقد كلف د. عصام شرف رئيس مجلس الوزراء وزارة المالية والجهاز المركزي للتنظيم والادارة بوضع حد أدني وأقصي لاجور العاملين بالدولة ومن بينهم المعلمين خلال 6 اشهر. وبالنسبة لصرف حافز الإثابة 200% دون المساس بمكافأة الامتحانات فقد تم صرف هذا الحافز بأثر رجعي اعتبارا من أول يوليو الماضي بنسبة 75% للمعلم المساعد و50% للمعلم و25% لباقي المعلمين بتكلفة 7ر1 مليار جنيه. وأوضحت صحيفة (المصرى اليوم) إن صحيفة "ذا ماركز" الاسرائيلية كشفت عن حصول رئيس الموساد الأسبق شيتاى شافيت على عمولة قدرها 11 مليون دولار نظير دوره فى إتمام صفقة تصدير الغاز بين مصر وإسرائيل، التي قدرت قيمتها ب 5 ر3 مليار دولار، وأضافت الصحيفة أن شافيت كان مجندا ضمن فريق شركة "إى إم جى" التى كانت تضم رجال أعمال من إسرائيل والولايات المتحدة ورجل الأعمال المصرى حسين سالم، وعرضت تصدير الغاز المصرى لإسرائيل وسعى شافيت إلى إقناع رئيس الوزراء الأسبق "شارون" ، بأنه من الأفضل لإسرائيل من الناحية الأمنية إبرام صفقة الغاز مع مصر، وليس مع الشركة البريطانية عام 2004، وحصل مقابل ذلك على 40 مليون شيكل بما يوازى 11 مليون دولار. ونقلت صحيفة (الشروق) عن مصادر، إن محور زيارة وزير الخارجية المصرى لواشنطن حاليا هى لبحث مستقبل المساعدات العسكرية الأمريكية لمصر بعدما أصيبت القاهرة بصدمة نتيجة مشروع القرار الذى سيناقشه الكونجرس الأمريكى والذى يقضى بفرض شروط على المساعدات المقدمة لمصر ضمن مشروع الميزانية لعام 2012، خاصة فى ظل الصعوبات التى تواجهها الموازنة العامة المصرية منذ فبراير الماضى. وعلى صعيد أخر أشارت الصحيفة الى تصريحات بسمة قضمائى عضو المجلس الوطنى السورى وابنة الدبلوماسى السورى الشهير ناظم قضمائى ، بأن الثورة السورية ستنتصر ولن يتفاوض الثوار مع الرئيس السورى بشار الأسد إلا على الرحيل. وأضافت أنها لم تتخيل أن يصل ربيع الثورات العربية إلى سوريا لأن قبضة النظام لا تمنح المعارضة أى متنفس. وعن الجيش السورى قالت "قضمائى"، إنه لن ينحاز للشعب إلا بعد أن تثور الطائفة العلوية على النظام ، مشيرة الى أن بعض العلويين يدركون أن مصلحتهم مع الشارع ، مضيفة أن المجلس الوطنى نجح فى توحيد قوى المعارضة فى سوريا ولم يلجا لنظام الطائفية والإثنية فى تشكيله ، وأضافت أن الإسلاميين هم أكثر قوى المعارضة تنظيما ، ولكن هذا لا يعطى مجالا للخوف منهم بعد أن أعلنوا أنهم لا يطمحون للأكثرية. وفى تعليقها بعددها الصادر اليوم الأربعاء أكدت صحيفة (الجمهورية) انه لاتوجد قوة تقف أمام مطالب الجماهير باستعادة حقوقها المشروعة وفي مقدمتها العدالة الاجتماعية التي اتخذتها ثورة الخامس والعشرين من يناير أحد شعاراتها. وقالت الصحيفة اننا مع دعوتنا إلي التمهل في المطالب الفئوية وتأجيل ممارسة الحق في الاضراب والاعتصام وندعو الحكومة إلي الاسراع في تحديد جدول زمني لتحقيق المطالب المادية لفئات طال تهميشها في زمن النظام الفاسد الذي أعطي كل الثراء لمن لا يعمل. واختتمت الصحيفة تعليقها قائلة بأنه لابد أن يشعر من يعمل بثمرة عمله ولابد ان تنعكس آثار هذه الثورة المجيدة علي حياة الملايين الذين ساندوها وضحوا من أجلها. ولن نحقق ذلك الا حكومة تنبع من الشعب تشعر بمعاناته وتعمل له وتضحي من أجله. وقالت صحيفة الأهرام فى تعليقها بعددها الصادر اليوم (الاربعاء) إن التعديلات الجديدة على قانون الانتخاب تعطى فرصة قوية للأحزاب السياسية للمشاركة بقوة فى البرلمان المقبل ، بعد أن عانت طويلا من الحصار والتهميش، فضلا عن أنها تحد من نفوذ رجال الاعمال فى إستخدام اموالهم للسيطرة على مجلس الشعب ، وتقدم فى الوقت نفسه رسالة طمائينة للأحزاب الصاعدة وقوى الثوار من عدم هيمنة قوى بعينها على مجلس الشعب المقبل. وأضافت الصحيفة انه على الرغم من أن التعديلات الجديدة على قانون الانتخاب التى وافق مجلس الوزراء عليها لم تحقق رغبات جميع القوى والتيارات السياسية فى مصر ، فإنها تمثل دفعة جيدة للانتقال إلى مرحلة بناء المؤسسات بالدولة، وتحقيق الإستقرار فى المجتمع. ونوهت الصحيفة بأن هذه التعديلات فتحت أمام الاحزاب والقوى الوطنية بابا واسعا الدخول فى تحالفات تمنع هيمنة فصيل بعينه على الحياة السياسية،ووجهت رسالة لبعض الأحزاب كى لا تسمح لفلول الحزب الوطنى المنحل بالترشح على قوائمها وإستبدالها برموز وطنية.