تواصلت المظاهرات في الأراضي الفلسطينية أمس الاربعاء، الداعمة لمسعى الرئيس الفلسطيني محمود عباس - أبو مازن بالذهاب للأمم المتحدة للمطالبة بعضوية كاملة لدولة فلسطين على حدود 1967 ، والذي من المزمع ان يتقدم به ابو مازن للجمعية العامة للامم المتحدة الجمعة القادم. وجاب شوارع مدينة رام الله ومدنا اخرى وقلقلية مئات الفلسطينين الذين نادوا بحقهم في دولة بالاممالمتحدة لتكون الدولة رقم 194 حاملين لافتات ومرددين شعارات " كلنا 194". كما تم تصميم كرسي كبير يرمز الى تمني الفلسطينيين بوجود " مقعد " لهم في الاممالمتحدة، ولسان حالهم بيت شاعرهم الكبير محمود درويش " نحب الحياة اذا ما استطعنا اليها سبيلا" برغم الاحتلال والظروف القمعية والوحشية التي يعيشون فيها، لكن أملهم ان يكون لهم دولة. وبالرغم من رفض حركة المقاومة الاسلامية حماس - من ذهاب ابو مازن للامم المتحدة بسبب ما قالوا انها دولة منقوصة الاركان وربما تشكل عائقا امام عودة اللاجئين، فان الفلسطينين الذين خرجوا الى شوارع المنارة والارسال وباقي اراضي السلطة الفلسطينية، لا ينظرون الى اعتراضات الداخل أو " رفض" الخارج ( من المتوقع ان تستخدم الولاياتالمتحدة حق الرفض" الفيتو"، ضد أي توصية من مجلس الأمن للجمعية العامة بالموافقة على الطلب الفلسطيني).