قد يصبح التأمين ضد القرصنة أكثر تكلفة ويخضع لفرض شروط أكثر تشددا بعد اختطاف ناقلة النفط العملاقة ايرين الأسبوع الماضي في أحد الهجمات الأطول مدى التي ينفذها قراصنة صوماليون حتى الآن. ويقول محللون ان الحادث الذي وقع على بعد نحو 1000 ميل من ساحل الصومال يبرهن على أن القراصنة يمكنهم العمل بسهولة في المياه التي كانت تعتبر امنة فيما سبق فيما يعد تصعيدا واضحا في المخاطر التي تواجه أنشطة الشحن في المنطقة. وقال جون دريك كبير مستشاري المخاطر في شركة ايه. كيه. اي للأمن "ربما ترتفع الرسوم أكثر اذا ما مني سوق لويدز بخسائر اكبر وسيواصل هذا رفع أسعار شحن السلع وربما يرفع سعر السلع الاولية في الاسواق المتضررة مثل الخليج." ويسعى مالكو السفن الى الحماية المالية من هجمات القراصنة الصوماليين من خلال شراء تغطية تأمينية ضد حوادث الاختطاف ودفع الفدى لتأمين أنفسهم ضد تكاليف دفع فدى بمئات الملايين من الدولارات. وتحجم شركات التأمين عن الكشف عن حجم رسوم التأمين أو المطالبات بالحصول على تأمين ضد الاختطاف والفدية خشية ان يستخدم القراصنة المعلومات في تحديد مبالغ الفدى التي يطلبونها. وقدرت دراسة الشهر الماضي اجمالي تكاليف التأمين بسبب القرصنة الصومالية بما يصل الى 3.2 مليار دولار سنويا.